أفادت منظمة أطباء بلا حدود إن ما لا يقل عن 10 أطفال قتلوا في شمال اليمن، السبت 13 أغسطس/آب، فيما قالت جماعة الحوثي إنه ضربة جوية من التحالف العربي على مدرسة.
وقالت المنظمة، عبر تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر: "أطباء بلا حدود، استقبلت اليوم 21 إصابة وعشرة قتلى في مديرية حيدان بمحافظة صعدة. وكلهم كانوا تحت سن 15 عاما".
فيما قالت ملاك شاهر، المسؤولة الإعلامية في المنظمة، لوكالة "خبر"، إن القتلى والمصابين هم ضحايا الغارات على مدرسة في منطقة جمعة بن فاضل، بمديرية حيدان، مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، الذي تعمل فيه المنظمة أيضا.
وذكرت وسائل إعلام أن طيران التحالف استهدف المدرسة أثناء تأدية الطلاب الامتحانات.
وألقى محمد عبد السلام، وهو مسؤول كبير في حركة الحوثيين موجود في صعدة، بمسؤولية الهجوم على التحالف العربي العسكري بقيادة السعودية، الذي تدخل في الحرب ضد الحركة منذ أكثر من عام.
ولم يعلق المتحدث باسم التحالف على الهجوم. وشنت السعودية وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية ضد الحوثيين منذ أن أجبر الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا على اللجوء للمنفى في مارس/آذار 2015.
وقتل 6400 شخص على الأقل، نحو نصفهم من المدنيين، في اليمن منذ اندلاع الصراع المسلح في البلاد قبل عامين.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول عام 2014، وصمدوا أمام آلاف الضربات الجوية التي شنها التحالف العسكري الذي تقوده الرياض.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) وصف هادي جلسة البرلمان يوم السبت بأنها "باطلة" وحذر أعضاء البرلمان المؤيدين للحوثيين من أنهم قد يضعون أنفسهم "تحت طائلة المساءلة الجنائية".
وبعد انهيار محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي شكل الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام مجلسا سياسيا لإدارة شؤون البلاد رغم معارضة الأمم المتحدة وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
المصدر: وكالات-روسيا اليوم
