خبراء:
تواجد الرئيس بالزي العسكري بسيناء يعني مشاركته بنفسه في منطقة القتال
الرئيس جاد في حربه ضد المعتدين والدليل عودته للزي العسكري
ارتداء الرئيس الزي العسكري تأكيد لسيطرة الجيش على أرض الفيروز
"بدلة السيسي العسكرية" رسالة للمصريين للتوحد خلفه ضد الإرهاب
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من القوات الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة الموجودة في شمال سيناء صباح أمس السبت، وذلك بعد الأحداث التي وقعت مؤخرا في مناطق متفرقة بشمال سيناء، وألقى الرئيس خطاباً ارتدى فيه الزي العسكري لأول مرة بعد توليه رئاسة الجمهورية، والتقرير التالي يوضح اسباب ارتداء الرئيس للبدلة العسكرية وتأثير هذه الخطوة علي الإرهابيين والإرهاب في سيناء.
قال الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، إن "القائد عندما يتحلى بصفة القيادة فإنه يضحي بنفسه، وهذا ما أظهرته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح امس، السبت، إلى شمال سيناء"، مشيرا إلى أن ارتداء الرئيس "السيسي" للزي العسكري أثناء تفقده العديد من القوات الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة، هدفه رفع الروح المعنوية للجنود.
وأضاف "فخري"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن ارتداء الرئيس "السيسي" للزي العسكري وهو الذي خدم به طوال فترة حياته يدل على أن الجيش دخل في سيناء بقوة ليطهر البلد من الإرهاب ويقتلعه من جذوره، مشيرا إلى أنها رسالة للدول المعادية بأن البلد على أتم الاستعداد للتضحية في سبيل الوطن من الرئيس حتى أصغر فرد في الوطن.
وأشار استشاري علم النفس الى أن الزي العسكري يعد لفتة لأعداء الوطن تهدف لتحطيم الروح المعنوية لديهم، وأن القائد يشارك في أرض المعركة وليس بإعداد الخطة فقط، وأن مصر على استعداد للمواجهة.
وأكد اللواء نبيل فؤاد، نائب وزير الدفاع الأسبق، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لشمال سيناء صباح امس السبت، وتفقده العديد من القوات الأمنية التابعة للقوات المسلحة والشرطة الموجودة هناك، تهدف لرفع الروح المعنوية لجنودنا، وتؤكد أن القيادة السياسية ليست بعيدة عن الأحداث الجارية في سيناء.
وقال "فؤاد"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي "الزي العسكري" أثناء تفقد القوات المسلحة في سيناء رسالة للعالم بأن سيناء تحت القيادة المصرية، وأن كل ما يشاع غير ذلك غير صحيح، مشيرا إلى أن الرئيس "السيسي" هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ووجوده في سيناء يعني مشاركته بنفسه في منطقة القتال.
وأكدت الدكتورة غادة جمعة، خبيرة البروتوكول، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسطر التاريخ من جديد بزيارته إلى سيناء، وقالت إن التاريخ سيحكي عن "حاجة كانت اسمها داعش".
وأضافت جمعة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الزي العسكري أثناء تفقد القوات المسلحة في سيناء، أمر متعارف عليه، خاصة أن مصر في حالة حرب"، مشيرة إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يرتدي الزي العسكري أثناء حرب أكتوبر 1973.
وأشارت إلى أن "الرئيس السيسي هو القائد العام للقوات المسلحة وذو خلفية عسكرية، فغير مستغرب أن يرتدي الزي العسكري"، لافتة إلى أن "تواجد الرئيس السيسي وسط جنوده كان لرفع الحالة المعنوية لديهم ولتقديم رسالة شكر من كل فرد من أفراد الشعب المصري باعتباره رمزا ورئيس المصريين".
وقالت خبيرة البروتوكول إن "تواجد الرئيس السيسي في سيناء رسالة تحذير وترهيب إلى الأعداء والدول المتآمرة على مصر بأنه لو استدعى الأمر فأنا سأحارب بنفسي وسنقتلع جذور الإرهاب".
من جهته، أكد اللواء أحمد الغباري، مدير كلية الدفاع الجوي سابقا، أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي البدلة العسكرية أثناء زيارته لقوات الجيش والشرطة في سيناء جاء للتأكيد على أن القيادة حريصة على الحفاظ على أرض مصر.
وقال "الغباري"، في تصريح لـ"صدى البلد": "القائد الأعلى للقوات المسلحة رتبة موجودة في تنظيم الجيش منذ أيام الملك، وارتداؤه البدلة العسكرية في أي وقت دائما يكون مرتبطا إما بالاحتفالات الكبرى أو بحالات الحرب لقيادة الجيش وتأكيدا على إشرافه المباشر على الجيش".
وأضاف أن "الرئيس ارتدى زيه العسكري أثناء زيارته للتأكيد على أنه جاد في حربه شكلا وموضوعا ضد الإرهاب أو أي قوى معادية خارجية كانت أو داخلية".
وأوضح مدير كلية الدفاع الجوي الأسبق أن هناك دولا وقوى دولية وإقليمية تنتظر هذه الجماعات أن تعلن استقلالها بأي جزء من سيناء للتهافت عليها بحجة حمايتها، وهذا الفعل من الرئيس يحمل رسالة إلى هذه الدول بأن المصريين لن يفرطوا في جزء من أرضهم، بالإضافة إلى محاولته رفع الروح المعنوية لجنوده وضباطه هناك.
وأكد اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الزي العسكري أثناء تفقد القوات المسلحة في سيناء رسالة للعالم بأن سيناء تحت القيادة المصرية.
وقال "سويلم"، في تصريح لـ"صدى البلد": "ارتداء الرئيس البدلة العسكرية له ثلاثة أبعاد، أولها أنها رسالة للدول المعادية أن سيناء تحت سيطرة القيادة المصرية بعد الشائعات التي طالتها باستيلاء المنظمات الإرهابية عليها، كما أنها رسالة تحد لأنصار بيت المقدس وتنظيم داعش بأنه يقود المعركة على أرض الميدان، وأنهم فشلوا في رفع أعلامهم على منشآت سيناء كما أشاعوا".
وأضاف نائب وزير الدفاع الأسبق أن الهدف منها أيضا توصيل رسالة لرفع معنويات الجنود على خط النار، والسعى لحل مشكلات القوات هناك وطمأنتهم أنه معهم.
وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية بمركز الأهرام الاستراتيجي، أن ارتداء الرئيس عبد الفتاح السيسي البدلة العسكرية أثناء تفقده قوات الأمن في سيناء صباح أمس السبت، يعكس إصراره على خوض الحرب ضد كل من يمس المصريين وأرضهم بسوء.
وقال "اللاوندي"، في تصريح لـ "صدى البلد"، إن إصرار السيسي على ارتداء الزي العسكري في زيارة ميدانية تؤكد أنه عزم شن الحرب على كل من يمس الأمن القومي المصري".
وأضاف أن السيسي يكشر عن أنيابه في وجه الإرهاب ويعلن أنه على خط النار مع جنوده، ويدعو الشعب للتوحد خلف قيادته للقضاء على الإرهاب.
المصدر : Nile Star News + صدى البلد