آخر الأخبار

31‏/03‏/2015

زوجة "سادية" تتلذذ بقهر زوجها.. حنا: ترغمني على غسل قدميها واشترت لي "طوق كلاب" لارتديه

زوجة "سادية" تتلذذ بقهر زوجها.. حنا: ترغمني على غسل قدميها واشترت لي "طوق كلاب" لارتديه

الزوج يهرب من سادية زوجته الى "محكمة الأسرة" لحل الرباط المقدس

"حنا" بصوت خاف مرتعش: مراتي عايشة دور سي السيد وتصل الى قمة نشوتها باستعبادي

الزوجة تزين غرفة نومها بعصا خشبية وكرباج وكلابشات وطوق كلاب


أن تقابل فى مجتمعاتنا الشرقية نماذج لرجال على شاكلة "سى السيد" يشيعون جوا من الكآبة فى بيوتهم بتسلطهم وظلمهم، وينظرون إلى النساء باعتبارهن أجساد خلقت لامتعاهم وإشباع رغباتهم وشهواتهم الجامحة، لا قيمة لهن بدونهم، ولا وجود لهن فى حضرتهم، أمر وارد، لكن أن تصادفك امرأة تجسد مثل هذه النماذج الصارخة من التسلط، وتتلذذ بقهر زوجها وامتهان كرامته، وتخضعه لها بالكرباج وتغل يديه وعنقه كالعبيد– حسب روايته- فهذا غريب ويتخطى حدود العقل والمنطق لكنه حدث مع حنا -اسم مستعار- الزوج ثلاثينى والذى طرق أبواب محكمة الأسرة، طالبا حل رباطه المقدس بزوجته الذى دام لـ3 سنوات بعدما سأم من تصرفاتها وإذلالها له أمام العالمين وفشل فى ايجاد حل لردعها.

"مراتى عايشة فى دور سى السيد" بهذه الكلمات الصادمة بدأ الزوج الثلاثينى قص حكايته المثيرة أمام المحكمة، وبعين منكسرة وصوت خافت مرتعش يتابع:" نعم تلك التى أحببتها لدرجة العبادة منذ ان وقعت عينى عليها، وأسلمتها مفتاح قلبى الذى لم تدخله امرأة قبلها، بعدما سلبت عقلى بجمالها الأخاذ وحضورها الطاغى، وثقافتها وشخصيتها القوية، تجسد هذا النموذج الصارخ من التسلط والسيطرة، تتلذذ بامتهان كرامتى وتصل إلى ذروة سعادتها وشعورها بالنشوة بقهرى واستعبادى، فى البداية لم تكن تصرفاتها الشاذة تتجاوز حدود غرفتنا التى زودتها بكرباج، وزينت أحد أركانها بعصا خشبية غليظة و"كلابشات"، لكن بمرور الوقت بدأت تتخطاها، لازالت تعبيرات وجهها ونظراتها المليئة بالرغبة الجامحة وهى تحكم غلها ليدى بالحبال فى لقاءتنا عالقة بذهنى".

يدفن الزوج الثلاثينى رأسه المثقل بالهموم بين راحتيه وهو يكمل روايته:" باتت زوجتى تتنفن فى ابتكار اساليب لإذلالى فتارة تشترى لى طوق يزين به عنق الكلاب لارتديه، وأخرى تصر على أن أحضر لها يوميا إناء ماء ساخن وأغمر فيه قدميها بعد عودتها من عملها، وترفض ان اجلس الى جوارها وهى تشاهد التلفاز، وتنهرنى اذا فعلتها بأقبح الالفاظ، وباتت لاتنادى امام العالمين إلا بالإشارة وكأننى عبدا لها، ايقنت وقتها انها تعانى من خلل نفسى وأنها تحتاج الى مساعدة، وأقنعتها بعرض نفسها على طبيب نفسى، وقبلت من منطلق ان ثبت لى أنها إنسانة طبيعية وليست بشاذة، وان هناك الكثير من الزوجات والازواج حالهم مثلها، واتهمتنى باننى لا أحبها ولا أريد سعادتها، لم اكثرت باتهاماتها وألححت فى طلبى، بالفعل ذهبنا الى الطبيب الذى اكد لى أن زوجتى"سادية".

 وأوضح لى أن السادية فى علم النفس تعنى الحصول على المتعة من خلال ألم ومعاناة الآخرين سواء كان ذلك نفسيا أو بدنيا او جنسيا، وقال ان حالة زوجتى ناتجة عن عوامل وراثية، نزلت كلماته على كالصاعقة، رفضت امرأتى ان تخضغ لأى علاج ، وزادت فى طغيانها وباتت تجاهر بإهانتى أمام العالمين، فلم أعد اتحمل، ولم أجد أمامى سبيل سوى طرق أبواب محكمة الأسرة لتنهى مأساتى".

تزداد نبرة الوهن واللوم فى صوت الزوج الثلاثينى وهو يختتم روايته متسائلا :" لا اعرف كيف نجحت فى تجريدى من رجولتى؟!، وكيف ولدت بداخلى شعور الرضا بالعبودية والخنوع، لدرجة أننى بت أخضع لأوامرها وانفذ طلباتها دون تفكير؟!،

 اعلم أن تفاصيل حكايتى قد يعجز اى عقل على استيعابها، وقد لاترى مشاهدها الا فى فيلم من افلام "الفانتازيا"، وايقن انك ستتهم صناع الفيلم فى نهايته بالاستخفاف بعقول المشاهدين، لكن الواقع كثيرا ما يحمل وقائع تتجاوز حدود الخيال، وقد تكون غلطتى من البداية عندما قبلت بتصرفاتها وخضعت لطلباتها، وتحملت ان اتجرع المرار منها لثلاثة اعوام كاملة، لكنى دوما كنت اشعر ان من حقها على الا اتخلى عنها، وعشقى لها اعمى بصرى واذهب بصيرتى، وها انا احاول ان اصلح فعلتى بطلبى الانفصال عنها، لكن يظل العائق امامى نصوص لائحة 2008 الخاصة بالأقباط الأرثوذوكس والتى تنص على انه لا طلاق إلا لعلة الزنا، ولا أعلم ماذا سيكون مصيرى؟!".

مثلت الزوجة أمام المحكمة فى حلة انيقة وسردت روايتها بنرة واثقة:" لم اخف عن زوجى حقيقتى قبل الزواج ولم اغشه، بل اطلعته عما احب وأرغب، وهو قبل بطلباتى وبشروطى، وأعتقد أن هذع حياتى الخاصة ولى الحق أن أعيشها كما يحلو لى، وأن استمتع بها كما أريد، وأنا لست حالة فريدة بل يوجد منى الكثيرون وهو يعلم جيد كم أحبه". وانتهت الجلسة بالصلح بين الطرفين.
المصدر : Nile Star News+ صدى البلد

0 التعليقات: