17 فبراير 2013
تابع صفحتنا على فيس بوك لمعرفه احدث الاخبار
 |
| صوره ارشيفيه |
شهدت مدرسة الطلائع التجريبية بمدينة 6 أكتوبر، واقعة مؤسفة الأسبوع الماضي، اتهم فيها أحد معلمي المدرسة الطالب عمر عاطف، 12 سنة، بالصف السادس الابتدائي، بكراهية الإسلام والمسلمين، لارتدائه قناع "فانديتا" بعد انتهاء اليوم الدراسي، أثناء خروجه من المدرسة.
وقال والد الطفل لـ"الوطن"، إن "عمر" اشترى القناع من ميدان التحرير، في وقت سابق، ليرتديه أثناء خروجه بعد انتهاء اليوم الدراسي، وعندها شاهده مدرس اللغة العربية، فخاطبه قائلاً: "إيه ده إنت إزاي تعمل كده.. "بلاك بلوك" انتوا هتخربوا البلد وهتبوظوا الثورة".
وتابع والد الطفل، إن نجله رد عليه قائلاً: "البلاك بلوك هتحمي الثورة" فسأله المدرس: "انتوا ضد مرسي والإخوان" فقال "نعم ضد الإخوان ومرسي"، وفي صباح اليوم التالي فاجأ المدرس الجميع خلال طابور الصباح بالمدرسة، قائلاً: "الطالب "عمر عاطف"، يكره الإسلام والمسلمين، وأنا بقولكم ده علشان ممكن تلاقوه جايب بنزين وبيولع في المدرسة".
وأضاف والد الطالب: "فور علمي بالواقعة توجهت إلى المدرسة، والتقيت مديرة المدرسة، والمدرس، لإبلاغهما بأن هذا التصرف يستعدي التلاميذ على نجله، ومن الممكن أن يتطور الأمر للاشتباكات معه والاعتداء عليه، كما قلت للمعلم إنه رجل تربوي، وكان عليه أن يعالج الأمر بحكمة، حتى لو أخطأ نجله، خصوصًا أن الوجه الذي ارتداه لم يكن للبلاك بلوك كما ادعى، إلا أنه رد قائلاً: "كويس إني معملتش محضر بالواقعة".
وأوضح والد الطالب، أنه لجأ إلى المجلس القومي للطفل، وقدم شكوي حملت رقم (98560) بشأن الموقف، واتفق المجلس مع مديرة المدرسة، والمدرس، على أن يعتذر الأخير عما بدر منه، إلا أنه لم يفعل، لافتًا إلى أنه سيقدم اليوم، شكوى جديدة، لمديرية التربية والتعليم لمتابعة الأمر.
من جانبه، استنكر عبدالناصر إسماعيل، منسق اتحاد المعلمين، الواقعة مطالبا وزارة التربية والتعليم بالتحرك العاجل، لأن الواقعة، تُعد استمرارًا لمسلسل تخويف المعارضين والتحريض ضدهم.*
المصدر بوابه الوطن
