![]() |
المتطرف وجدى غنيم |
شنّ وجدى غنيم، الداعية الإخوانى المتطرف، هجوما عنيفا الأقباط فى مصر، وبرر قتل الأقباط المصريين بليبيا بقوله إن الأقباط يرون أنهم أصحاب الدولة، كما هاجم كل من انتقد جريمة داعش فى ليبيا.
وزعم الداعية الإخوانى، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "إن الأقباط يظنون أنهم أصحاب الدولة وليس نحن، ونحن 85 مليونا، بينما هم 4 ملايين فقط"، وقدم غنيم مبررات لقتل الأقباط وهاجم الكنيسة، وصاغ بعض المبررات لقتلهم، بينما فى النهاية قال لا نظلمهم ثم تابع بقوله: "لا تعليق على ما حدث".
وزعم غنيم أن دم الأقباط فى رقبة الكنيسة، متابعا: "دى بلدنا احنا الأغلبية"، كما هاجم غنيم قيادات الكنيسة فى مصر.
ومن جانبه رد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية على الداعية المتطرف قائلا: "ما قاله لا يعبر عن الدين أو الواقع فى شىء، وحرية الرأى والاعتقاد مصونة لكل إنسان، وملعون من يقتل غير مسلم".
وقال الجندى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الإخوة المسيحيين يتفقوا مع المسلمين فى أنهم يعبدون الله سبحانه وتعالى، ويؤمنون بسيدنا عيسى، وهؤلاء الإخوة دمهم معصوم وينبغى عدم المساس بهم بأى نوع من الأذى"، لافتا إلى أن الرسول - عليه الصلاة والسلام - قال: "من ظلم معاهدا - أى غير مسلم - فأنا خصيمه يوم القيامة".
وتابع الجندى أن قتل غير المسلم محرما، فضلا عن الطريقة البشعة التى قامت بها داعش فى تصفية الأقباط، وادعوا أن هذا من شريعة الإسلام، واستندوا إلى حديث غير ثابت وهو "جئناكم بالذبح"، لافتا إلى أن الرسول نهى أن يجهز - أى يتم قتل - على أسير أو جريح، وكان عليهم أن يطلقوا سراح الأقباط، لكنهم أرادوا التنكيل على الملأ، فبأى تبرير يبرر وجدى غنيم".
واستطرد الجندى: "إن داعش تظهر الإسلام على أنه دين عنصرى لا يقبل التعايش مع غير المسلم، وكان عليه أن يدينه، فكلامه غير منطقى وترفضه جميع الأديان".
المصدر : Nile Star News+ اليوم السابع