آخر الأخبار

27‏/10‏/2014

حوار| مروة عبد المنعم بعد البراءة: تامر حسني لم يساندني

حوار| مروة عبد المنعم بعد البراءة: تامر حسني لم يساندني



تميزت بإطلالتها الهادئة على الرغم من شقاوتها، تمتلك الشاشة بحضورها، والمسرح بخفة ظلها، لِمَ لا؟ وهي خريجة معهد الفنون المسرحية.. غابت لفترة عن الأعمال الفنية، فانحسرت عنها الأضواء.. وفجأة تردد اسمها بقوة، ولكن هذه المرة لاتهامها بقتل خادمتها.
وأخيرا أُسدل الستار على قضية الفنانة مروة عبد المنعم، بظهور براءتها من تهمة قتل خادمتها، بعدما تقدم والد الأخيرة، ببلاغ ضدها هي وزوجها المخرج المسرحي حسام الشاذلي، واتهمهما بقتل ابنته التي توفيت في حمام منزلهما.

"دوت مصر" التقى الفنانة مروة عبدالمنعم، وأجرى معها أول حوار بعد البراءة.

*بداية، نود أن نبارك لك على البراءة في قضية وفاة الخادمة.. صفي لنا كواليس الساعات الأخيرة قبل البراءة؟
**مصلحة الطب الشرعي أصدرت تقريرها الخاص بملابسات وفاة رحاب "الخادمة"، وأثبت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، من كدمات أو جروح أو حتى نزيف داخلي، وأن الوفاة جاءت بشكل طبيعي، نتيجة توقف بعضلة القلب، بعكس ما كان يدعي والدها.
مروة عبدالمنعم


*هل كانت هناك محاولات ابتزاز من والد رحاب؟
**نعم بالفعل، والد الخادمة كان يسعى لابتزازي بطرق عديدة، بدأت بمحاولة الاعتداء على أولاد شقيقتي، وعندما ذهب إليهم حسام، قال له والد المتوفاة: "دية القتيل 200 ألف جنيه، مقابل إنهاء القضية وعدم إبلاغ النيابة"، فقال له حسام "هو أنا قتلت؟"، فرد والد الخادمة "لأنك لم تقتل ستدفع 100 ألف فقط"، وصلت إلى 50 ألفا، إلا أن حسام رفض تماما محاولات الابتزاز، وعندما قال له حسام: "لا أملك أموالا"، رد عليه والد رحاب "بِع سيارة من سياراتك".
مروة عبدالمنعم


*هل وجدتِ محاولات ابتزاز من والدة رحاب مثل أبيها؟
**بالعكس، والدة رحاب طلبت العمل معي، حتى تكون في نفس المكان الذي كانت فيها ابنتها، ولكن الجميع نصحوني بعدم الموافقة على طلب الأم.
مروة عبدالمنعم في مسلسل لعبة الموت


*مثل هذه القضايا تحمل إساءة تلقي بظلالها على الطرفين؟
**للأسف، أنا أرى أن الذي أسيء له في النهاية هي "رحاب"، خاصة بعد أن طلب والد الخادمة استخراج الجثة وتشريحها.. كيف يقبل بذلك على ابنته؟
الناس معادن
*المحن والشدائد كفيلة بكشف معادن البشر.. هل صدمتِ في بعض أصدقائك؟
**حدث بالفعل، صُدمت في أناس، فقد عرفت عدّوي من حبيبي، واكتشفت أناسا وقفوا بجانبي وساندوني على الرغم من أننا لم نتقابل منذ زمن بعيد، في حين أن هناك بعض أصدقائي المقربين لم يكلفوا أنفسهم برفع سماعة التليفون والسؤال عني، وعرفت من خلال هذه المحنة من يحبني ومن لا يحبني بالفعل.
مروة عبد المنعم وتامر حسني


*تامر حسني من أصدقائك المقربين.. هل ساندك أم كان من الصادمين؟
**لا.. تامر حسني لم يتصل بي.. وهذا الحال منذ مدة طويلة لم نتحدث معا.
مروة عبدالمنعم


*إذن.. نفهم من حديثك أنه كان من الصادمين؟
**لا.. لا يمكن أن أقول إنني صُدمت في تامر حسني، لأن هناك أناسا لم يكونوا على علم بالقضية، وأنا لا أعلم ما ظروف تامر حسني، التي دفعته لعدم مساندتي، فهو دائم السفر، "وعلى طول مشغول"، وأنا لا ألوم إلا من قابلته بالصدفة واطمئن عليّ حينها، ما يعني أنه على علم بالقضية.
مروة عبد المنعم


*هل كان للأزمة تأثير على عملك؟
**بالعكس، زادت من جماهيريتي، أتذكر أنني كنت في وقت الأزمة مرتبطة بعرض مسرحية "اللي خايف يروح"، وكنت أخشى مواجهة الجمهور، كي لا أرى في أعينهم نظرة اتهام، ولكني وجدت العكس تماما، ولمست منهم حالة من الدعم والتعاطف معي، لدرجة أن عددا من الأمهات قالوا لي: "قلوبنا معاكي وإحنا معاكي وبندعيلك وعمرنا ما هنصدق عليكي حاجة زي كدة أبدا". 
مروة عبد المنعم
رسالة إلى الإبراشي
*الإعلامي وائل الإبراشي أثناء استضافتك كان يكرر لفظ "القتيلة".. فما تعليقك؟
**الإبراشي طلب استضافتي في برنامجه "العاشرة مساء"، على قناة "دريم"، فذهبت بكل قوة وثقة، على أساس أننا سنتحدث عن القضية بصورة حيادية، ولكن ما حدث كان عكس ذلك، فقد أساء لي وأظهرني في شكل متهمة، لأنه كرر لفظ "القتيلة" أكثر من مرة على مدار الحلقة، فأصدر حكمه المسبق في القضية قبل كلمة القضاء نفسه، وعندما اعترضت على هذه الكلمة، رد وقال: "أتحدث بلسان والد الخادمة"، مع العلم بأن والدها كان يردد جملة "بنتي اللي ماتت"، ولم يقل "بنتي اللي اتقتلت"، ولذلك فأنا أوجه حديثي إلى الإعلامي المحترم وائل الإبراشي، وأقول له: "هل تملك القوة الإعلامية وتستضيفني، وتعتذر لي على الهواء، بسبب الاتهام الذي بدر منك في حقي، بين السطور؟"، هذا سؤال موجه للإعلامي المحترم وائل الإبراشي.



تمرد
*حصرك المخرجون والجمهور في قالب الفتاة الرومانسية الرقيقة.. فلماذا؟
**نعم.. حصرني المخرجون لسنوات في دور الفتاة الجميلة الرومانسية الرقيقة، بسبب ملامح وجهي "الـcute"، وهي شخصية ليست ثرية دراميا، ولا تحمل عمقا فنيا، ولم تمكنني من إظهار موهبتي.
مروة عبدالمنعم


*ألم تصابي بالملل من لعب دور تلك الفتاة؟
**في مسرحية بابا جاب موز، أتمرد على أدواري السابقة، وأغير جلدي كممثلة؛ حيث أقدِّم شخصية كوميدية، وهي المرة الأولى التي أجسد فيها شخصية مختلفة عن الفتاة الرقيقة بالفعل.

*ما سبب غيابك طوال الفترة الماضية؟
**عُرض عليَّ الكثير من الأعمال، لكني اعتذرت عنها، لأني لم أجد فيها ما يناسبني، ولم تُرضِ طموحاتي حتى أقدمها، وأجد نفسي فيها مكررة، وأنا أسعى لتقديم العديد من الأدوار المختلفة عما قدمته من قبل، وقررت ألاَّ أجامل أحدا بعد الآن في أي عمل فني على حسابي.
مروة عبدالمنعم


*كنتِ جزءا أصيلا في معظم أعمال تامر حسني.. أين أنتِ من أعماله الآن؟
**بالفعل حققنا نجاحات كثيرة، ولكن لا توجد الفرصة التي تجمعنا في عمل جديد، ولا أحب أن أفرض نفسي على تامر حسني في أي عمل. 

*تشاركين في مسرحيتين "اللي خايف يروح" و"بابا جاب موز".. فما السر وراء اتجاهك للمسرح؟

**لم أجد ما يناسبني في الدراما التليفزيونية والسينما في الفترة الأخيرة، ففضلت الاتجاه إلى المسرح، بعدما تلقيت عرضا في المسرحيتين، وأقدم فيهما شخصيات جديدة لم أقدمها من قبل.

المصدر : Nile Star News+دوت مصر

0 التعليقات: