الاناضول
قال مفتي لبنان، عبد اللطيف دريان، اليوم السبت، إن “الاسلام مهدد من الداخل كما هو مهدد من الخارج”، داعيا إلى إصلاح الحياة السياسية والوطنية والاجتماعية في لبنان.
وفي أول خطبة عيد له منذ انتخابه مفتيا للبنان في أغسطس الماضي، ألقاها في مسجد محمد الأمين في بيروت، قال دريان إن الاسلام “مهدد من الداخل مثلما هو مهدد من الاستهداف الخارجي، وأوطاننا مهددة من الداخل بسبب الانقسامات ودولنا مهددة من الداخل بقدر التهديد الخارجي”.
ودعا دريان إلى “إصلاح الحياة السياسية والوطنية والاجتماعية، والاصلاح في المؤسسات ونوعية ومستوى الأداء وفي الشأن الديني والثقافي”.
وأضاف أن “ما نشهده اليوم من فظائع باسم الدين دليل على أن الذين يقومون بذلك ما عرفوا من الإيمان إلا اسمه”.
واعتبر أن “الصبر في ظروف الفتنة التي نعايشها اليوم تضحية كبيرة”.
وكان دريان فاز بانتخابات الإفتاء التي جرت في دار الفتوى بلبنان في 10 اغسطس الماضي، بعد نجاح مبادرة مصرية لتجنب الانقسام في الطائفة السنية إثر خلافات كبيرة بين تيار المستقبل والمفتي السابق الشيخ محمد قباني، بحصوله على 74 صوتا من عدد الحاضرين من المجلس الإنتخابي الذي بلغ 93 من أصل 103، فيما نال منافسه الشيخ القاضي أحمد الكردي، الذي رشحته “هيئة العلماء المسلمين”، 9 أصوات؛ وكان هناك صوتان أوراق ملغاة و8 أوراق بيضاء.
المصدر : Nile Star News+محيط
