آخر الأخبار

23‏/09‏/2014

إسرائيل تغتال قاتلي الشبان الثلاثة في الضفة الغربية

إسرائيل تغتال قاتلي الشبان الثلاثة في الضفة الغربية

لندن:
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت اليوم (الثلاثاء)، فلسطينيين اثنين خطفا وقتلا ثلاثة شبان إسرائيليين من الضفة الغربية، في يونيو (حزيران) الماضي، وهو الحادث الذي تسبب في اندلاع حرب غزة التي استمرت 7 أسابيع.

وظلت إسرائيل تبحث طوال أشهر عن مروان القواسمي وعامر أبو عيشة، وهما ناشطان في الثلاثين من العمر من منطقة الخليل بعد أن اتهمتهما بخطف وقتل ثلاثة شبان إسرائيليين قرب مستوطنة يهودية في 12 يونيو (حزيران).

وقال سكان الخليل إن الجنود الإسرائيليين حاصروا منزلا في المدينة قبل الفجر. وذكروا أنهم سمعوا إطلاق نيران. وذكر الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش والشرطة رصدت القواسمي وأبو عيشة هناك، وكانت تسعى لاعتقالهما حين اندلعت معركة بالنيران.

ومن جهته صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، في إفادة صحافية بالهاتف، بأن القوات الإسرائيلية كانت تسعى لاعتقال القواسمي وأبو عيشة، حين اندلعت معركة قُتل خلالها الاثنان.

وأضاف ليرنر: «فتحنا النار ردا على النيران، فقتلا خلال تبادل النيران. تأكدنا من خلال الرؤية من مقتل واحد. أما الثاني فلم يتسن لنا التأكد من خلال الرؤية. لكن من المفترض أنه قتل».

وقال كامل حميد محافظ الخليل لإذاعة صوت فلسطين: «اتضح حاليا اغتيال الشهيدين القواسمي وأبو عيشة خلال هذه العملية العسكرية صباح اليوم في محيط جامعة الخليل».

وأضاف حميد: «نحن ندين هذه الجريمة وهذا الاغتيال المتعمد، القتل مع سبق الإصرار والترصد بهذه الطريقة، وهذا العقاب الجماعي أيضا الذي طال بعض المحلات وحرق بعض المحلات وحصار المنطقة بهذا الشكل الهمجي وعملية التخريب والتدمير واستخدام الجرافات بهذا الأسلوب، الذي اعتادت عليه سلطات الاحتلال طيلة سنوات الاحتلال. ولكن في الفترة الأخيرة جرى انتهاج هذه الإجراءات الإسرائيلية لإخفاء كل جرائم وكل ما يتعلق بهذه الجرائم التي تقوم بها سلطات الاحتلال».

والقواسمي وأبو عيشة لهما علاقة بحركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة، وكان زعيم من الحركة قد امتدح في أغسطس (آب)، العملية التي قاما بها. لكن مسؤولين كبارا آخرين من حماس، نفوا أي معرفة مسبقة بالأمر.

واقتحمت القوات الإسرائيلية واعتقلت المئات من أعضاء حماس المشتبه بهم، بعد اختفاء الشبان الثلاثة الذين عثر على جثثهم قرب الخليل في 30 يونيو (حزيران).

وبعد أن نفت حماس مسؤوليتها في البداية عادت وأقرت بالمسؤولية الشهر الماضي.


المصدر : Nile Star News+الشرق الأوسط أونلاين

0 التعليقات: