أعلن وزير الري، حسام مغازى، عن الاتفاق مع وزيرى المياه الإثيوبى والسودانى، على حضور اجتماع لجنة خبراء سد النهضة، الذى تستضيفه القاهرة، يومى 21 و22 أكتوبر المقبل.
وأضاف الوزير، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الاجتماع سيتم خلاله التوافق النهائى على المكتب الاستشارى الدولى، المنوط به إعداد دراستين عن معدلات الأمان فى السد، واختبار تأثيره على تدفق المياه لكل من مصر والسودان، بالإضافة إلى التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية على الدولتين.
وتابع: «قد نتجه لمد عمل اللجنة شهرا آخر»، فى إشارة إلى إعطاء المكتب الاستشارى فرصة أكبر لاستكمال الدراسات، مضيفا أن «إثيوبيا قد تتمكن من الانتهاء من بناء السد المساعد لسد النهضة الإثيوبى، بحلول عام 2018، فحتى الآن ما زال العمل جاريا فى مرحلة حقن الستارة العازلة أسفل السد»، بحسب مشاهداته، خلال زيارة موقع السد، الأحد الماضى.
وأوضح «مغازى»، أن إثيوبيا اعتمدت فترة 6 أشهر لإنجاز دراستين إضافيتين، أوصى بهما تقرير لجنة الخبراء الدولية، بشأن موارد المياه، ونموذج محاكاة المنظومة الهيدروكهربائية، وتقييم التأثير البيئى الاجتماعى الاقتصادى للسد على دولتى المصب، وذلك بالاستعانة بمكتب استشارى دولى، مجددا تأكيد أن زيارته الأخيرة لإثيوبيا، لا تعنى موافقة مصر على أى أمور فنية تتعلق بالسعة التخزينية للسد.
وأكد وزير الرى، أن الدول الثلاث فى انتظار تقرير اللجنة الوطنية، ورأى المكتب الاستشارى العالمى، الخاص بالسعة التخزينية»، مضيفا أن اللجنة ستتسلم قائمة تضم أسماء 3 مكاتب استشارية عالمية متخصصة فى الدراسات الفنية المطلوبة، خلال الأيام المقبلة.
وأشار الوزير، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس، إلى أنه ستتم مناقشة ترشيحات المكاتب الدولية، خلال اجتماع اللجنة المقبل، وسيكون الاختيار على أساس السمعة الطيبة للمكاتب التى لم يسبق لها الحديث عن السد سلبا أو إيجابا، بالإضافة لعدم مشاركتها فى أى دراسات تخص الدول الثلاث».
المصدر : Nile Star News+بوابه الشروق
