أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العدو الإسرائيلى هو الذى مارس كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة والقدس وداخل الخط الأخضر (أراضى الـ48)، ومازال يواصل حصاره لقطاع غزة ويغلق المعابر ويعتقل الأسرى المحررين فى صفقة وفاء الأحرار، ويستخدم سياسة الغدر والقتل الممنهج الذى يعكس الذهنية والعقلية التى يفكر به العدو.
وأوضح الناطق باسم حماس فوزى برهوم فى تصريح صحفى، أن حركة حماس هى حركة مقاومة، وتؤمن بها إيماناً قاطعاً بأنها الحل الوحيد للجم الاحتلال والدفاع عن شعبنا، وحماس لم تبدأ العدوان والذى بدأه هو العدو الإسرائيلى وسيكتوى بناره ولن يعرف نهايته.
وتابع: "قادرون بإذن الله عز وجل على الدفاع عن شعبنا وبكل قوة ومواجهة هذا العدوان كيفما كان، وهذا واجبنا تجاه شعبنا وإن دماء الشهداء لن تضيع سدى وانتفاضة القدس ستسمر فى كل مكان فى فلسطين فشعبنا واحد ودمنا واحد ولن نفرط بدم أى فلسطينى أينما كان، ولن نسمح مطلقاً للعدو الإسرائيلى بالاستفراد بالضفة أو القدس أو الـ 48 ولا بأى مكان من فلسطين".
وفى ذات السياق، أكّد عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" أن حركته جاهزة لخوض المعركة.
وأضاف فى تصريح عبر موقع "فيس بوك" فجر الثلاثاء، "باختصار؛ إذا فُرضت علينا الحرب فإننا سنخوضها وننتصر. نقطة انتهى".
كما أكد القيادى بحماس، سامى أبو زهرى، أن صواريخ القسام هى رد فعل طبيعى على الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وعلى الاحتلال أن يلتقط الرسالة جيداً.
وأضاف: "لن ترهبنا تهديداتكم ولن نستسلم لشروطكم وسنرد على جرائمكم والقادم أعظم إذا لم توقفوا كل جرائمكم بحق شعبنا".
وأطلقت حماس اسم انتفاضة القدس على ما يجرى من انتفاضة ثالثة فى كل فلسطين.
هذا المحتوى من :
