قالت مصادر، لـ«المصرى اليوم»، إن سبب جلوس المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى السابق، بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية، أمس، هو أن بروتوكول المراسم ينص على أن الحاصلين على «قلادة النيل» يجلسون فى الصفوف الأولى، فضلا عن «احترام الأقدمية».
أضافت المصادر أنه حينما توجه الدعوة للحاصلين على قلادة النيل يتم إعداد المنصة وفقا للبروتوكول بجلوسهم فى الصف الأول، حيث سبق أن تمت دعوة حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، وهو من الحاصلين على قلادة النيل، وكان يجلس فى الصف الأول، وكذلك الدكتور كمال الجنزورى وغيرهم ممن حصلوا على تلك القلادة، ونفس الأمر تكرر مع المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق.
وأوضحت المصادر أن جلوس المشير طنطاوى بجوار الرئيس السيسى يأتى وفقا لاحترام مبادئ المؤسسة العسكرية، وهى احترام مكانة الشخص وأقدميته، فضلا عن احترام هيبة الدولة، حيث إن المشير طنطاوى كان وزيرا للدفاع منذ عام ١٩٩١، وتولى إدارة شؤون البلاد بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن الحكم فى ١١ فبراير ٢٠١١، وفى ظل تسلم الرئيس المعزول محمد مرسى السلطة فى عام 2012، وبعدها أحيل «طنطاوى» للتقاعد ومنحه «مرسى» قلادة النيل، وعينه مستشارا لرئيس الجمهورية. وأشارت المصادر إلى أن جلوس المشير طنطاوى سبق أن جلس فى الصف الأول خلال ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر العام الماضى، وكذا فى حفل تنصيب الرئيس السيسى بقصر القبة.
هذا المحتوى من :