 |
قال ماهر فرغلي - الباحث في شئون الحركات الإسلامية – "من الطبيعي ألا تتواصل الحكومة أو الخارجية المصرية مع حركة حماس المتهمة بدعم الإرهاب والجماعات المسلحة في مصر وسيناء سواء خلال الفترة الحالية أو مستقبلاً".
وتابع فرغلي، أن الحكومة المصرية تعتبر حماس خارجة على الادارة الفلسطينية وتحبذ الانقسام الفلسطينى، مشيرا الى أن الحكومة تمتلك أوراقًا داخل غزة ومع الجانب الفلسطينى وهو دليل على قوة الدبلوماسية المصرية.
وأشار - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "أون تى فى" على فضائية "أون تى فى" - إلى أن الصواريخ التي أطلقتها جماعة الجهاد الفلسطينية لم تصب إسرائيلي واحد، مؤكدًا أنها صواريخ دعائية إعلامية عبر خطة حماس بالاتفاق مع جماعة الجهاد.
وأوضح، أن الغرض من إطلاق هذه الصواريخ ليس لمهاجمة إسرائيل، ولكن لإرسال رسالة الى الجانب المصرى أنه لن يكون هناك استقرار داخل غزة بدون حركة حماس، بل إن اضطهاد حماس وعزلها من شأنه أن يحقق هدفا معاكسا وعدم تحقيق الأمن.
وأضاف، أن جماعة الجهاد تسعى إلى استمرار الدعم الإيراني لها سواء المالي أو العسكرى، مستشهدا بالسفينة التى ألقت إسرائيل القبض عليها محملة بالأسلحة وادعت أنها قادمة من سوريا محملة بالسلاح الإيرانى لجماعة الجهاد.
وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن مصر استطاعت أن تعود الى اتفاقية عام 2012 بعدم قصف الجانب الفلسطينى أو تبادل القصف مع الجانب الاسرائيلى وهو ما يمثل مصلحة لفلسطين عكس قادة حماس الذين لا يهتمون إلا بالمبالغ المالية الضخمة.
