قال خالد البطش الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: إن إطلاق الصواريخ على الجانب الإسرائيلي ليست مسلسلاً، بل هي عملية منظمة قامت بها المقاومة من أجل وقف العدوان الإسرائيلى على غزة.
وتابع البطش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أن العدو الصهيوني فهم هذه الرسالة، وهو ما دفعه إلى الاتصال بالجانب المصري للتأكيد على التزامه باتفاقية 2012.
وأشار، إلى أن العدو الصهيوني تمادى وباشر في خرق الاتفاقيات والتي بدأها باغتيال 9 فلسطينين والعدوان على الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس حتى فهم العدو هذا الصمت والتزامنا بالاتفاقيات التي رعتها مصر أنها رسالة ضعف.
وأوضح، أن حركة الجهاد الإسلامى قررت كسر هذا الصمت لإفهام العدو الإسرائيلي أن حركة الجهاد والمقاومة فى فلسطين لن تقف مكتوفة مطلقا أمام استمرار خروقات الجانب الاسرائيلى الذى يواصل عربدته ويسعى لتحويل غزة الى ساحة للرماية والتدريب والقصف الليلى والنهارى.
وأضاف المتحدث باسم حركة الجهاد، أن هناك مسعى أمريكى لاخضاع المنطقة والاستفادة من حالة الربيع العربى من أجل خدمة العدو الصهيونى وبقاء المنطقة العربية مقسمة لصالح بقاء إسرائيل دولة قوية من خلال تفتيت الجيوش العربية وعلى رأسها الجيش المصرى.