تل أبيب
واوردت الصحيفة اليوم الاحد أن مصر على اقل تقدير مستاءة للغاية من بناء سد النهضة الذي من المقرر أن تبنيه إثيوبيا، وقد لوحت من قبل بأنها سترد بضرب السد، وتشن حربًا على إثيوبيا، إلا انها تراجعت الآن عن قرارها وها هي تبعث بوزير خارجيتها إلى إثيوبيا كحمامة سلام في محاولة منها لتهدئة الاوضاع بين الجانب المصرى والاثيوبى.
وأبرزت الصحيفة أن الأزمة الحالية اشتدت عندما أعلنت إثيوبيا تحويل تدفق مجرى مياه النيل الازرق وذلك تمهيدًا لبناء السد والذي اعتبرته مصر اهانة لها وأعلن خلالها الرئيس محمد مرسى أن جميع الخيارات مطروحة في الرد.
ولفتت الصحيفة أن إثيوبيا لم تلق بالا للقرارات المصرية وليست خائفة من تهديدات الجانب المصرى بدليل موافقة البرلمان الاثيوبى على المضى قدما في بناء السد.
وأضافت الصحيفة أن الاتفاق التاريخى بين مصر وبريطانيا أثناء فترة الاستعمار أعطى لمصر نصيب الاسد من مياه نهر النيل، بينما اتفاقية الإطار التعاونى الحالية لنهر النيل هو اتفاق يحل محل الاتفاقيات السابقة الأمر الذي تخشاه مصر.
وقالت الصحيفة أنه بعد سنوات عديدة من المناقشات العقيمة، وقعت إثيوبيا وأوغندا ورواندا وبوروندي وتنزانيا على في عام 2010 على (اتفاق اطارى جديد) يتيح لهم الاستفادة من النهر بغض النظر عن احتكار مصر لمياه النيل-على حد وصف الصحيفة.