حلت القاهرة في المرتبة الـ 19 إفريقيًّا في قائمة أغلى المدن معيشة للمغتربين، وجاءت في المركز الـ 91 عالميًّا، وفقا لدراسة مسحية أجرتها شركة "ميرسر" العالمية للاستشارات والتي حملت عنوان " تكلفة المعيشة في 2016".
ووضعت الدراسة التي نشر نتائجها موقع " أفريكان ريفيو" الإلكتروني، هونج كونج على رأس قائمة المدن الأغلى معيشة بالنسبة للمغتربين في العالم، يليها العاصمة الأنجولية لواندا في المركز الثاني.
وجاءت زيوريخ السويسرية وسنغافورة في المركزين الثالث والرابع على التوالي، في حين حلت العاصمة اليابانية طوكيو في المركز الخامس بعد أن قفزت ستة مواقع عن العام الماضي.
واحتلت مدينة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية في الترتيب السادس وذلك للمرة الأولى التي تدخل فيها ضمن الـ 10 مراكز الأولى في قائمة أغلى المدن معيشة في العالم، بعد أن قفزت 7 مراكز منذ العام 2015.
واشتملت المدن الأخرى التي ظهرت ضمن الـ 10 مراكز الأولى على كل من شنغهاي التي حلت في المركز الـ 7، وجنيف "المركز الثامن"، والعاصمة التشادية نجامينا "المركز التاسع"، وأخيرًا بكين في المركز العاشر.
وفي المقابل، برزت مدن ويندهوك وكيب تاون وبيشكيك، بحسب دراسة " ميرسر"، كأقل المدن تكلفة لمعيشة المغتربين في العالم بعد أن جاءت في المراكز الـ 209 و 208 و 207 على الترتيب.
ويهدف مسح " ميرسر" -المعترف به عالميًّا- إلى مساعدة الشركات متعددة الجنسيات والحكومات على تحديد وصياغة استراتيجيات للموظفين المغتربين لديها، ويقيس تصنيف هذا العام الذي اشتمل على 209 مدينة في خمس قارات، الكلفة النسبية لأكثر من 200 بند في كل مكان، من بينها الإسكان والنقل والمأكل والملبس والسلع المنزلية والسلع الترفيهية.
وإفريقيا، لا تزال لواندا، بالرغم من فقدانها المركز الأول عالميًّا، تتصدر قائمة أغلى المدن الإفريقية معيشة للمغتربين، تليها كنشاسا التي تحتل المرتبة الثانية إفريقيا، والسادسة على المستوى العالمي، ونجامينا في المركز الثالث في القائمة الإفريقية والـ 9 عالميا، ثم لاجوس النيجيرية في المركز الرابع إفريقيا والـ 13 عالميًّا.
وتراجعت مدينة ويندهوك، عاصمة نامبيا، بمعدل ثلاثة مراكز، لتحل في المركز الـ 209، كي تصبح بذلك أقل المدن غلاء في تكاليف معيشة المغتربين إفريقيًّا وعالميًّا، كما تراجعت كل من جوهانسبرج وكيب تاون أيضا بمعدل 14 و8 مراكز على الترتيب.
في سياق متصل، أشار تقرير "ميرسر" إلى أنه وبالرغم من اضطراب الأسواق العالمية والمخاطر المتنامية التي تواجهها قضايا الأمن العالمي، لا تزال الشركات تستفيد من استراتيجيات النمو العالمي للمحافظة على قدرتها التنافسية وتحقيق معدلات تنموية.
ونوه التقرير إلى عوامل مثل التقلبات في سعر العملة والتضخم في أسعار السلع والخدمات وعدم الاستقرار في أسعار الإقامة، والتي تسهم في تكلفة الحزم المقدمة للموظفين المغتربين.
المصدر : مصر العربيه