يجزم مراقبون ومتابعون للملف السوري انه وقبل نحو سنة تقريبا بدأ التحول في موقف بشار الاسد من ايران وجنوحه باتجاه روسيا التي شرعت بفرض نفوذها و تمددها
على الساحة السورية ليبلغ حدا بالترويج علانية لدورها في حماية نظام الاسد عير صور مدرعاتها و قواتها في ريف اللاذقية مؤخرا .
ربط استمرار المساعدات المالية و العسكرية و التموينية بحصول ايران على ضمانات في شكل عقارات مختلفة تقدر قيمتها بنحو ستين مليار دولار يتم تحويلها للبنانيين وعراقيين يعملون لمصلحتها كان المؤشر الاول على الامتعاض السوري من التعاطي الايراني ، تبعته سلسلة مؤشرات تضاف الى ما اشيع عن ان الضباط العلويين عبّروا عن امتعاضهم من التواجد الإيراني المكثف بصفة مستشارين و من ثم قادة لوحدات من المتطوعين ووجدوا نفسهم بين مطرقة داعش و السندان الايراني فكان مخرجهم الوحيد الارتماء بالحضن الروسي.
