بثت القناة الثانية بالتلفزيون تقرير لقناة "فلسطين اليوم" عن تحقيق الشرطة الإسرائيلية مع فتى فلسطيني 13 عاما زعمت أنه كان ينفذ هجوما بالقدس المحتلة، حيث يظهر الفيديو مشاهد عنيفة لقيام ضباط الاحتلال بالتحقيق مع الطفل، أحمد مناصرة، في محاولة لانتزاع اعتراف منه بالقوة والترهيب.
وبدا الانهيار واضحاً على الطفل "مناصرة" بعد الصراخ عليه من قبل ثلاثة محققين، أرادوا إجباره على الاعتراف على نفسه وابن عمه، الشهيد حسن مناصرة 15 عاما والذي قتله جنود قوات الأحتلال بدم بارد، بتهمة المشاركة في طعن إسرائيليين اثنين بالقدس في الشهر الماضي، ولكن الطفل قال إنه لا يذكر أحداثها.
وكان جنود الاحتلال قد قتلوا الفتى، حسن مناصرة (15 عاماً)، ودهسوا ابن عمه أحمد مناصرة، في الثاني عشر من الشهر الماضي بتهمة محاولة طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة، وتلقى أحمد العلاج في مستشفى "هداسا" في القدس وتم اعتقاله فور خروجه من المستشفى في الأسبوع الماضي.
وأنكر مناصرة وفقا للفيديو الإتهامات، وقال إنه لا يتذكر الحادثة، حتى عندما عرض عليه المحققون صور كاميرا مراقبة تظهره وإبن عمه، حسن مناصرة، وهما يركضان وراء الضحية في نهاية الفيديو، انفجر الفتى بالبكاء.
المصدر : Nile Star News + صدى البلد