![]() |
صفوت حجازى |
شهد التحالف المؤيد لجماعة الإخوان، حالة من الغضب الشديد بعد تسريب رسالة من صفوت حجازى الداعية المؤيد لجماعة الإخوان، إلى الشيخ محمد حسان، يعتذر فيها عن المواقف السابقة التى اتخذها ويؤكد أن مواقف حسان كانت صحيحة.
شقيق صفوت حجازى ينف
ى وقال أسامة حجازى، شقيق صفوت حجازى: "فيه حملة اسمها "دافع" تقوم بالدفاع عن الشيوخ والدعاة المسئول عنها اسمه محمد رجب يقول إن صفوت حجازى أرسل رسالة إلى الشيخ محمد حسان عن طريقى يقر فيها أنه أخطأ ويدعى أننى قلت هذا بنفسى فى القناة وكل هذا لم يحدث أبدا".
وأضاف شقيق حجازى فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": أنا لم أذهب إلى القناة من شهر ولم أر صفوت من أكثر من شهرين".
دافع: المعلومة لدينا من 8 شهور
فيما رد محمد رجب، مؤسس حركة دافع على تلك الاتهامات قائلا: "المعلومة لدينا من 8 شهور وحصلنا عليها من المصدر اللى اخبره مشافهة ومكتوبة، ونحن لا نريد الرد رأبا للصدع وحماية لأسرة الدكتور صفوت حجازى لكن إذا لزم الأمر سنوضح الحال بصورة جلية والعهدة على الرواة".
وأضاف رجب لـ"اليوم السابع": "الدكتور صفوت أرسل هذه الرسالة بطريقة سرية أبرز فيها ما يدور فى خلده، وإن كان موقفه الظاهر خلاف ذلك، والله سكوتنا الآن من باب عدم الانتصار للنفس لأننا لا نريد إلا الإصلاح ما استطعنا".
وسعى عدد من قيادات المتحالفة مع جماعة الإخوان فى الخارج، للتصدى لرسالة صفوت حجازى، وزعم سلامة عبد القوى، الموالى لجماعة الإخوان، بأنه تواصل مع أسرة صفوت حجازى للتأكد من الرسالة، وأنهم قالوا إنه لا يوجد رسالة لحجازى، وزعم عبد القوى فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن حجازى ما زال ثابت على رأيه من جماعة الإخوان.
الإخوان تهاجم الشيخ محمد حسان
وشن عبد القوى هجوما عنيفا على الشيخ محمد حسان، زاعما أنه هو من حاول توريط صفوت حجازى، قائلا: "إن دية سب صفوت حجازى يتحملها محمد حسان، وزعم أن حسان يغرق أكثر وأكثر"- على حد قوله.
فيما قال عمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان وعضو جبهة الضمير: "رسالة صفوت حجازى للشيخ حسان بيعتذر فيها، طيب مطلعش ليه اخواتك وبقى حر طليق زى محمد حسان".
من جانبه قال راضى شرارة، القيادى السلفى وأحد حلفاء جماعة الإخوان: "الشيخ محمد حسان، سريرته أفضل من علانية كثير ممن ينتقدوه".
تمرد الجماعة الإسلامية:
رعب بالجماعة من "الإعدام" من جانبها قال وليد البرش مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن رسالة اعتذار صفوت حجازى تدل على حالة الرعب التى يعيشها الإخوان خاصة قياداتهم خوفا من إقدام الدولة المصرية على تنفيذ أحكام الإعدام.
وأضافت مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، أن رسالة حجازى تشير إلى أن أنصار الإخوان بدأت تهرب من سفينة الجماعة التى أوشكت على الغرق وسيهرب أنصار جدد للجماعة خلال الأيام القادمة. فيما أوضح طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن اعتذار حلفاء الإخوان عن مواقفهم تؤكد وجود خلل كبير داخل التحالف المؤيد لمحمد مرسى وهو ما سيحدث انقساما كبيرا لهذا التحالف خلال الفترة المقبلة.
وأشار أبو السعد، إلى أن هجوم الإخوان وأنصارهم بالخارج على قيادات السجون التى بدأت تعتذر عن مواقفها محاولة لإرهاب تلك القيادات لجعلها تتوقف عن إصدار أية رسائل اعتذار خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك كثير من حلفاء الإخوان بالسجون بدأوا يراجعون مواقفهم التى اتخذوها منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن.
المصدر : Nile Star News + اليوم السابع