![]() |
وزير الخارجية المصري سامح شكري |
الجريدة
قال وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، “إن اتفاق إيران النووى نزع فتيل توترٍ كان قائمًا في المنطقة”.
وأوضح “شكري” في بيان، مساء أمس الأربعاء، تسلمت وكالة الأناضول نسخة منه، “علينا الاستمرار في متابعة تنفيذ الاتفاق خاصة أنه يمكن أن يؤدي إلى نتائج تجعلنا ننظر إليه بإيجابية من قبيل منعه سباق التسلح في الشرق الأوسط وإخلائ المنطقة من أسلحة الدمار الشامل”.
وتوصلت “إيران” ومجموعة (5+1)، أول أمس الثلاثاء، إلى اتفاق حول برنامج “طهران” النووي، بعد أكثر من عشر سنوات من المفاوضات المتقطعة، يسمح لمفتشي الأمم المتحدة بمراقبة وتفتيش بعض المواقع العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات.
وأكد الوزير المصري، على “أن مصر تتطلع إلى أن يؤدي اتفاق طهران النووي إلى الاستقرار في المنطقة”، لافتًا “أنه تطور إيجابي في حال نُفّذ كاملًا”، وفي جانب آخر أشار “شكرى” إلى “أن الحفاظ على الأمن القومي العربي يتم عبر التضامن والتنسيق بين الدول العربية وتدعيم العلاقات العربية العربية، التى ركيزتها علاقة مصر بالسعودية والإمارات”.
وأضاف وزير الخارجية المصري أنه “تم توجيه دعوات لكل دول العالم للمشاركة في احتفالات قناة السويس، المزمع بدؤها أوائل أغسطس/آب القادم، من ضمنها قطر، نظرًا لارتباط هذا المشروع بالتجارة العالمية”.
في موازاة ذلك نفى “شكرى” ما يثار على الساحة السياسية داخليًا وخارجيًا، حول خلافات “مصرية سعودية”، مؤكدًا على أن “العلاقات بين الدولتين نموذجية وجيدة ومثالية على كافة المستويات، وأنها علاقات استراتيجية لصالح الشعبين”.
وأفصح “شكري” عن لقاء جمعه مؤخرًا بالعاهل السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، أعرب خلاله الأخير عن تضامنه مع “مصر”، ومبرزًا أهمية العلاقات بين البلدين كميزان لاستقرار المنطقة”، وفق بيان الوزير المصري