آخر الأخبار

25‏/09‏/2014

خطوات تصعيدية ردا على أردوغان.. مصر تدرس إدانة مذابح الأرمن.. واجتماع شكري ووزراء خارجية قبرص واليونان.. الجمعة

خطوات تصعيدية ردا على أردوغان.. مصر تدرس إدانة مذابح الأرمن.. واجتماع شكري ووزراء خارجية قبرص واليونان.. الجمعة

خطوات تصعيدية ضد النظام التركي .. وتقدير للشعب التركي

شكري يلتقي وزراء خارجية اليونان وقبرص ردا على اردوغان

مصر تدرس ادارة مذابح الارمن على يد العثمانيين

علم "صدى البلد" من مصادر دبلوماسي خاصة ان وزير الخارجية سامح شكري سيجتمع نظرائه في اليونان وقبرص، يوم الجمعة المقبلة لبحث تطوير العلاقات بين البلدين.

وأضاف المصادر في تصريحات خاصة صدى البلد أن الاجتماع يأتي عقب تطاول الرئيس التركي رجب طيب أدوغان على مصر خلال كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يذكر ان اليونان وقبرص يعتبران من أكثر الدول عداء لتركيا.

وعلم "صدى البلد" من مصادر دبلوماسية خاصة ان مصر تدرس حاليا إدانة مذابح الأرمن التي وقعت عقب تطاول الرئيس التركي رجب طيب ادوغان على مصر خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يذكر ان الأرمن تعرضوا للقتل المنهجي من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري، على حد قول الارمن. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين مليون
 و 1.5 مليون نسمة.

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا تعرب فيه عن استيائها واستنكارها البالغين بعد كلمة الرئيس التركي في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة وما تضمنته من أكاذيب وافتراءات أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت في 30 يونيو، وذلك من خلال ترويجه لرؤية إيديولوجية وشخصية ضيقة تجافى الواقع.

وأضاف البيان :"ولا شك أن اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقاً لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه".

وفى ضوء هذا التجاوز وما تضمنته كلمة "أردوغان" من خروج عن اللياقة والقواعد المتعارف عليها وتدخله السافر فى الشئون الداخلية لمصر في خرق واضح لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، فقد قرر وزير الخارجية سامح شكري إلغاء المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة.

وفى هذا الصدد، تُثمن مصر علاقة الصداقة والروابط التاريخية التي تجمعها مع الشعب التركي، وتُقدر جيداً أن هذا التوجه من قبل الرئيس التركي يُعد خروجاً عن إطار هذه العلاقة ومشاعر الأخوة التي تربط بين الشعبين.

المصدر : Nile Star News+صدى البلد

0 التعليقات: