أشاد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم طلبه من الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يلتقي به، مؤكداً أن أوباما قد أحسن صُنعاً حينما طلب أن يلتقي بالسيسي لأن ذهابه وعودته من نيويورك دون مقابلته كانت سوف تكون أمراً غير مستحب، لافتاً إلى أن ذلك كان سوف يؤكد استمرار التوتر في العلاقات المصرية الأمريكية.
وقال نافعة في تصريح خاص لـ"الفجر" أن لقاء الرئيسين سوف يتيح فرصة لتصفية بعض الشوائب في العلاقات بين البلدين، خاصة وأن أمريكا لها مصلحة في ذلك، مشيراً إلى أن من مصلحتها أن يتماسك التحالف الدولي الذي تحاول أن تشكله لمواجهة تنظيم "داعش".
وأوضح أن هذا اللقاء لن يؤثر على رؤية الرئيس السيسي وموقفه من المشاركة في التحالف الدولي ضد "داعش"، لافتاً إلى أن السيسي سوف يطرح رؤيته خلال اللقاء، مالم تكن المقابلة رمزية لمحاولة فتح صفحة جديدة، متمنياً أن يكون لقاء الرئيسين أوباما والسيسي لقاءً مطولاً حتى يكون فرصة لتصفية بعض الشوائب بينهما.
وتوقع نافعة أن يتم فتح ملف جماعة الإخوان خلال ذلك اللقاء، اذا لم يتم بشكل رمزي، وتم في مقر اقامة أوباما أو السيسي حتى يكون هناك فرصة لفتح ملفات كثيرة وتبادل وجهات النظر في الموضوعات المختلفة.
المصدر : Nile Star News +بوابه الفجر