آخر الأخبار

24‏/09‏/2014

مترجم الرئاسة للعبرية: مرسي الكنز الاستراتيجي لإسرائيل

مترجم الرئاسة للعبرية: مرسي الكنز الاستراتيجي لإسرائيل

قال مترجم الرئاسة السابق للّغة العبرية، الدكتور منصور عبد الوهاب، إن رئاسة الجمهورية بها إدارة مختصة بالترجمة تضم جميع اللغات، مشيرا إلى مسؤولية قسم الترجمة عن شيئين، الأول الترجمة العامة، والثاني الترجمة الخاصة بالرئيس فقط، لافتا إلى أن اختيار المترجمين يكون عن طريق الترشيحات.

وأضاف عبد الوهاب في حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذي يقدّمه الإعلامي محمد علي خير، عبر فضائية "سي بي سي تو"، أنه يجب أن يتمتع المترجم بمستوى عالٍ من معرفة اللغة، وأن يكون أمينا، لأنه غير مسموح برتوكوليا وضميريا بإعلان ما يسمعه المترجم من أسرار، وأن يتمتع أيضا بالحضور، فلا يتلعثم، ولا تكون مخارج أصواته غير واضحة، وأن يتابع خلفيات الزيارات المختلفة.

وأشار عبد الوهاب إلى أن المترجم الإسرائيلي كان يتولى مهام الترجمة في أي زيارة للقاهرة حتى عام 1999، حيث تسبَّب المترجم الإسرائيلي بأزمة كبيرة خلال مؤتمر صحفي جمع بين إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث هدَّد باراك بضرب لبنان، ولم ينقل المترجم ما قاله، وعندما سافر وفد من الصحفيين إلى بيروت تضامنا مع لبنان قُوبِل بالهجوم، وعند استفسارهم عن السبب أكدوا أن المترجم لم ينقل ما قيل.

واستطرد عبد الوهاب قائلاً: "الكنز الاستراتيجي لإسرائيل كان هو الرئيس المعزول محمد مرسي وليس مبارك، وأشهد شهادة حق أن مبارك لم يتنازل عن أي شبر في مصر، وأنا لا أدافع عنه، ولكني أقول شهادة بعيدا عن الفساد وما إلى ذلك، لأن أي مسؤول إسرائيلي يأتي كانت المحادثات تدور حول فلسطين".

وتابع عبد الوهاب: "كنت أشعر بالارتباك في وجود مبارك، ولم يَدُرْ بيننا حديث عن الأمور الإنسانية، أو السياسية، ولكن مبارك كان أكثر ودا مع إيهود باراك وشيمون بيريز ورابين، وعلى العكس مع نتنياهو وشارون".

وحول خطاب الرئيس المعزول مرسي لشيمون بيريز، قال: "كان به ود زائد، ولم يكن خطابا بروتوكوليا، وكان من الممكن أن تختلف صيغة الخطاب عن هذا".

المصدر : Nile Star News+دوت مصر

0 التعليقات: