آخر الأخبار

01‏/08‏/2014

أهالي قتلى تفجير الصف لـ"النيابة": أبناؤنا ضحايا وليسوا إرهابيين

أهالي قتلى تفجير الصف لـ"النيابة": أبناؤنا ضحايا وليسوا إرهابيين

حصل "صدى البلد" على تفاصيل أقوال أهالي القتلى الثلاثة، الذين لقوا مصرعهم خلال نقل متفجرات، باستخدام سيارة ربع نقل ماركة "مازدا" بقرية الشرفاء بالصف فجر الأربعاء، خلال تحقيقات النيابة العامة.

وأكد أهالى القتلى الثلاثة، أن أبناءهم ضحايا للتفجير، وليسوا إرهابيين، مؤكدين أنهم يحبون الناس والحياة، ولم يكونوا يميلون للعنف والتخريب.

وأضاف والد طالب كلية الهندسة "إسلام سعيد" خلال التحقيقات، أن نجله شخص طموح ومتفائل، وينبذ العنف والتطرف، ودائم التفكير فى المستقبل بعد تخرجه من الكلية، قائلاً: "ابنى كان يدعو للمحبة وتقبل الآخر حتى أن أحد أهدافه فى الحياة هى خلق المحبة بين أفراد العائلة وتقريبهم من بعضهم البعض".

وأكد أن نجله ضحية وليس إرهابيا أو متهما، وطالب ببذل جهود البحث والتحرى ونشر المعلومات الصادقة حول التحقيق؛ لأنه شديد الثقة بأخلاق وتصرفات نجله القتيل.

ومن جانبهم أكد أقارب القتيل الثانى، تامر ضاحى أمام النيابة، أن المتوفى كان يعمل سائقاً، لكن لا علاقة له بالسيارة التى انفجرت وبداخلها القنابل، مؤكدين تواجد سيارة نجلهم فى المكان المخصص لها أمام منزلهم بمنطقة "كفر طلخان" بالصف.

وأشاروا إلى أن نجلهم متزوج ولديه أبناء يسعى لتربيتهم بجنى الرزق الحلال من خلال عمله، بما يستحيل معه أن يفكر بالمخاطرة بمستقبل أبنائه من أجل عمل إجرامى لا يتناسب مع فطرة البشر الأسوياء الذين "يجرون على أكل عيشهم" - على حد قول أسرة المتوفى بالتحقيقات -.

أما أفراد عائلة القتيل الثالث، ويدعى "توبة راتب" نقاش، أكدوا استحالة تورط نجلهم فى أى عمل إرهابى، وأكدوا أنه مجنى عليه، وضحية قد يكون لقى مصرعه فى مكان الحادث خلال تصادف مروره أو لأى سبب آخر.

وأبدت أسرة "توبة" تشككهم فى طبيعة الحادث، وأفاد والده أن بعض الأهالى أخبروه برؤية نجله داخل كفر طلخان الذى يسكنون به، قرابة الساعة الثامنة صباحاً، وعلى الرغم من ذلك وجدوا نجلهم ممزقا أشلاء داخل المشرحة، وتم إخبارهم بأنه قتل فى انفجار السيارة الساعة الثالثة فجرا.

فيما أمرت النيابة بسرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى حول الانفجار، للتأكد من حقيقة وقائعه، وكون القتلى كانوا يستقلون السيارة وبداخلها القنابل التى انفجرت فيما بعد وفقا لما أشارت إليه التحقيقات، أم أن للحقيقة أوجه أخرى.


هذا المحتوى من  :  صدى البلد

0 التعليقات: