أكد العميد محمد ثابت، مأمور مركز شرطة سنورس بالفيوم والمقدم وائل عبد الحي، رئيس مباحث سنورس في أقوالهما أمام النيابة على أن قوات تأمين المركز كان بمقدورها قتل وتصفية المجهولين اللذين هاجما مركز الشرطة يوم الجمعة الماضية.
وأضاف أن القوات تعاملت مع الملثمين على الفور وتراجعت عن قتلهما بسبب وجود عدد من الأطفال والأهالي من الذين تواجدوا بالصدفة بمنطقة تبادل إطلاق النيران وإنه كان من الممكن وقوع ضحايا من الأهالي أثناء استهداف الجناة .
ومن جهة أخرى كشفت معاينة فريق من النيابة العامة مبنى مركز شرطة سنورس ، عن وجود أثار أكثر من 20 طلقة نارية تقريباً بالباب الرئيسي لمركز شرطة سنورس في حادث الهجوم الإرهابي عليه وقع أثناء الانشغال بتأدية صلاة الجمعة الماضية .
ورصدت المعاينة التي أجراها محمد عويس، وكيل أول النيابة بسكرتارية جمال الصعيدي ، أن القدر أنقذ أحد أفراد الحراسة من قوة تأمين المركز عندما استقرت الطلقة الني أطلقها الجناة على بعد 10 سم من رأسه ، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الطلقات بواجهة مبنى مركز الشرطة .
و قررت النيابة ندب خبراء المعمل الجنائي وكلفت ضباط فرع الأمن الوطني وضباط إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وتحديد المتهمين ودور كل منهم في الهجوم المسلح على مركز الشرطة وضبطهم والسلاح المستخدم في الواقعة ، كما استمع فريق النيابة إلى أقوال 2 من قوة الخفر من المتمركزين أمام المركز أثناء وقوع الحادث الإرهابي .
كان اللواء الشافعي محمد حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم قد تلقى إخطاراً من اللواء محمد الشامي، مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بقيام شخصين ملثمين يستقلان دراجة بخارية يحمل أحدهم سلاح آلي وبندقية خرطوش بإطلاق النار على قوة تأمين المركز من الشارع المقابل للباب الرئيسي لمركز الشرطة ودارت مواجهة مسلحة بين المهاجمين وقوة التأمين التي أجبرتهم على الفرار والتراجع .
المصدر : Nile Star News+أونا
