ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن التصريحات المؤيدة لإسرائيل في الإعلام المصري لم تسمع من أجيال، مشيرة إلى تعليق توفيق عكاشة مالك قناة الفراعين التي حيا فيها قيادات والجيش الإسرائيلي، موضحة أن له ثأرا شخصيا ضد الإخوان المسلمين، الذين أغلقوا قناته في فترة حكمهم.
أضافت الصحيفة أنه مما لا شك فيه أن الإعلام المصري الحكومي والخاص يفضل إسرائيل على حماس، وعلى الرغم من ذلك، فإنه من الباكر أن يسعد بمثل هذه "المعجزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث قد يتحول في أي لحظة، فمصر منشغلة بخسارة محلية وصفتها الصحيفة بأنها مقلقة أكثر من مقتل أكثر من 400 فلسطيني في غزة، وهي مقتل 23 جنديا مصريا قرب الحدود الغربية على يد إرهابيين، ومع ذلك، فإن مصر متمسكة بموقفها كالوسيطة الدبلوماسية الوحيدة لوقف إطلاق النار، ليس قطر أو تركيا أو غيرها.
ونوهت الصحيفة أنه ليس قطر وتركيا فقط هم من يعارضون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فقد أعلن السيسي مبادرة وقف إطلاق النار بدون إستشارة الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمبادرة القطرية التركية.
وأضافت الصحيفة أن السيسي قال لجون كيري أنه لن يحضر القمة الإفريقية الأمريكية، والذي كان من المفترض أن يلتقي فيه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسيحضر القمة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الخارجية سامح شكري.
وأشارت الصحيفة أنه من المفترض أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعرض حلول جزئية، يعتقد البعض أنها ستلقى موافقة وهي الإفراج عن القيادة الحمساوية المحتجزة الآن، وإقناع إسرائيل بالسماح بدفع الرواتب في حماس.
وذكرت الصحيفة أن المجهودات الدبلوماسية المصرية ستكون في محورين، الأول يخص الشأن المصري مثل معبر رفح، والثاني يخص إسرائيل.
هذا المحتوى من : 
