يشعر عبد العزيز محسن عبد العزيز، مواطن بالدقهلية، بالحياة ولكنه ميت، كل احلامه هو الاستقرار وتكوين أسرة صالحة، كان يعمل سائقا و تزوج وانجب "نعمه"، حلم بتعليمها تعليما جيدا، وتهيئة حياة كريمة له واسرته، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، عندما انكسرت احلامه، بعد باصابته بشلل رباعى.
"صدى البلد" زار عبد العزيز بمنزله ليروى لنا مأساته فيقول " كنت أعمل سائقا وفى يوم 26 من يونيو 2010 عام كنت سعيدا جدا بقدوم ابنتى التى تأخر إنجابها عامين وكنت أريد أن أسجلها فى الوحدة الصحية وخرجت أشترى فاكهة وفوجئت بموتوسيكل قام بدهسي وتسبب فى كسر الفقرة السادسة والسابعة والنخاع الشوكى وسبب لى شللا رباعيا".
وتابع :"أريد أن أعالج من أجل ابنتى فى إنجلترا أو ألمانيا فعلاجى يتكلف 7 آلاف جنيه شهريا وأنا لم أكن عاطلا، كنت سائق نقل و أخذ من معاش التضامن الإجتماعى 400 جنيه ولا تكفى لأى شئ وعندى بنت وزوجتى التى تحملتنى منذ أربع سنوات عانت فيهم الكثير".
أما زوجته فتقول "أتمنى من كل مسئول كبير فى الدولة أن يشعر بنا بالناس إللى تحت الطبقة الوسطى والفقراء، زوجى كان سائق نقل والآن أصبح عاجزا ومعذرة عندما أقول أن رجله بدأت "تدود" أنا عاوزه أى مسئول يساعده فى السفر للخارج أرجو أن يروه ولو محتاج عملية يساعدونه ويسافر للعلاج".
وواصلت باكية: "زوجى شاب وحرام تركه هكذا وعندى بنت طفلة من يوم الحادثة وإبنتى تتعب نفسيا كلما كبرت وهى ترى والدها هكذا لا يستطيع الخروج معها فى المناسبات والأعياد محرومة من أبوها وهى تراه هكذا بهذا العجز ونريد له كرسى بالكهربا مؤقتا وعلاجه بالسفر للخارج".
هذا المحتوى من :