عقب انتهاء العرس الديمقراطي المتمثل في الانتخابات الرئاسية ونجاح قوات الجيش والشرطة في تأمين العملية الانتخابية دون حدوث ما يعكر صفو سيرها وتأمين الناخبين والمؤسسات والمرافق الحيوية والحيلولة دون وقوع أي أعمال إرهابية، وذلك من خلال خطة تأمين مشتركة بين قوات الجيش والشرطة.
حرص اللواء علي الدمرداش - مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة - على التأكد من تنفيذ محاور خطة تأمين احتفالات الشعب المصري بمناسبة الانتهاء من العرس الديمقراطي والاستحقاق الثاني للشعب، وذلك بالتواجد وسط المواطنين لمشاركتهم فرحتهم بانتخابهم رئيس جديد للبلاد الذين حرص البعض منهم على التقاط بعض الصور التذكارية معه، وذلك بمناطق الاتحادية والتحرير ومدينة نصر.
كما تفقد العديد من الأقسام على مستوى العاصمة ومنهم "قسم الزاوية الحمراء، النزهة، حدائق القبة، عين شمس، القاهرة الجديدة، الساحل، شبرا، روض الفرج، الشرابية، الأزبكية وقصر النيل"؛ للوقوف على مدى تنفيذ خطة تأمين الأقسام والمحاور والطرق والشوارع المعدة مسبقا والتقابل مع الضباط والأفراد والمجندين للشد من أزرهم عقب ما بذلوه من جهد مضني خلال فترة الانتخابات الرئاسية وحثهم على بذل المزيد من الجهد خلال الفترة الحالية مع التأكيد على حسن معاملة الجمهور وتطبيق القانون بحسم وشدة ضد المخالفين أو من تسول له نفسه محاولة تعكير فرحة الشعب المصري بعرسهم الديمقراطي وعدم التراخي والحذر من أي أعمال عدائية إرهابية تستهدف قوات الأمن والمواطن المصري.
كما قام بالمرور على العديد من الارتكازات الأمنية والخدمات والأطواف الأمنية بشوارع الترعة البولاقية وأحمد بدوي وشارع التسعين والكورنيش والأوتوستراد، وأكد على التدخل السريع والحاسم في مواجهة أي محاولات للخروج على القانون والشرعية، موجها لهم الشكر على جهودهم الأمنية خلال الفترة الماضية وخاصة خلال أيام الانتخابات.
هذا المحتوى من :