ذكرت صحيفة "الإندبندنت البريطانية أن "المملكة العربية السعودية تنتوى إغلاق جميع مقار قنوات الجزيرة لديها كإجراء تصعيدى ضمن إجراءات أخرى تتخذها السعودية والإمارات والبحرين تجاه قطر بسبب دعم الأخيرة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة".
ووفقا للصحيفة، فإن "الرياض والدوحة يختلفان بشكل شبه كامل فى تعاطى السياسة الخارجية، لاسيما بعد دعم قطر المستمر للمجاهدين فى سوريا وبث محطة الجزيرة قضايا تنتقد ملوك الخليج وحلفاءهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية لم تنجح حتى الآن فى إجبار قطر على اتخاذ سياسيات معتدلة مع دول الخليج، فحتى سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين ومصر من قطر لم يكن ذا تأثير يذكر".
وطبقا لـ"الإندبندنت"، فإن "الدوحة تبقى قبلة الإخوان المسلمين ويبقى يوسف القرضاوى مرشدها الروحى حتى الآن".
وطبقا للصحيفة، فلم يتضح حتى الآن ما إذا كانت المملكة العربية السعودية تعيد ترتيب أوراقها حول السياسة الداخلية والخارجية حول الحركات المتشددة وتصنيفهم "إرهابيين".