 |
تناولت صحيفة "הארץ" الإسرائيلية والمعروفة باسم "هآرتس" عبر موقعها الرقمي بالعبرية تقارير النتائج الأولية للاستفتاء الشعبي الأيام الماضية، والتي راح ضحيتها في اليوم الأول 9 أشخاص في أعمال الشغب، واعتقل خلالها ما يقرب من 400 شخص لتورطهم بأعمال العنف.
وأشار الموقع إلى أن رئيس لجنة الانتخابات أعلن على التليفزيون الرسمي، أن الاستطلاعات الأولية أكدت على الاستجابة القوية للمواطنين، لكنه لم يذكر أعدادًا دقيقة، كما أشارت وكالة الأنباء رويترز، والتي أعلنت عن أن نسبة المشاركة في الاستفتاء وصلت لـ 55%، وأن نسبة المصوتين على الدستور بنعم، طبقًا للنتائج الأولية ستكون أكثر من 90%.
وأبرز أيضًا البيان الصادر من الجيش، صباح اليوم الخميس، والتي أعلن خلاله أن نسبة المشاركة وصلت لـ 55%، كما شكر الجيش خلال البيان، كل من ساهم في إخراج هذا المشهد الرائع من رجال الأمن والناخبين ورجال الإعلام الذين كانوا صوت الوطن ضد صوت الأعداء، كما أبرز أيضًا طلب الفريق السيسي، خلال الأيام الماضية، بالنزول للاستفتاء لأن نسبة المشاركة هي التي ستحسم عملية ترشحه للانتخابات الرئاسية من عدمها، إلى جانب تفويض الجيش، مشيرًا إلى أنه يسير على طريق الديمقراطية ووصف الموقع أيضًا نسبة المشاركة والمصداقية بأنها الاختبار الهام للغاية بالنسبة للسيسي أمام الرأي العام الدولي والتي ستمهد له الطريق لخوض الانتخابات الرئاسية.
وتناول الموقع بعض التقارير المتضاربة والتي تأتي على عكس ما تم إعلانه في بيان الجيش ومنها تشكيك المراقبين الدوليين في مصداقية نتائج الاستفتاء إلى جانب بعض التقارير التي تحدثت عن أن عدد قوات الأمن في بعض الأماكن تعدى عدد الناخبين، كما أشار أيضًا إلى دعوة الإخوان بالمقاطعة وإلى التليفزيون المصري الرسمي الذي لم يعلن عن أي ذرة انتقاد لعملية الاستفتاء أو للحكومة العسكرية، كما تناول أيضًا الطريقة التي تم التعامل بها مع الأشخاص الذين رفعوا لافتات نعم للدستور في مقابل اعتقال من يرفع أو ينادي بلا للدستور، كما تناول حديث رئيس المركز الديمقراطي التابع لمركز كارتر والذي أعلن خلاله عن ضيق المساحات أمام المجموعات السياسية المعارضة للاستفتاء.
المصدر:
http://www.haaretz.co.il/news/world/middle-east/1.2219234
