قال الدكتور شوقي علام - مفتي الجمهورية - إن العمل الوطني لا يتطلب شكرًا إلا على سبيل المجاز، لأن جميع المسئولين بالأزهر الشريف خدام لهذا الوطن وهذا الدين القويم.
وأضاف مفتي الجمهورية - خلال مؤتمر حول الدستور بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – أنه كان هم أعضاء لجنة الخمسين أن نخرج بتعديل الدستور بما يليق بهذا الشعب العريق ويليق بدور الأزهر الشريف الذي يحمل الأمانة على مر التاريخ، والأمانة أيضا في عنقه حتى تقوم الساعة".
وأوضح"علام"، أن المجتمع بحاجة إلى أن يأخذ بيده ويحافظ على الهوية الإسلامية الهوية التي تعلمناها في الأزهر الشريف القائمة على الوسطية والاعتدال والتيسير على المواطنين.
وأردف عضو لجنة الخمسين: أن الأزهر الشريف يمثل المرجع الأساسي دون غيره، لأنه حرص من لجنة الخمسين علي أن يتصدر الأزهر الشريف المرجعية الدينية في مصر.
وأوضح مفتي الجمهورية: "المحكمة الدستورية العليا قد ترجع إلى الأزهر الشريف في مواد الشريعة، ورجعنا إلى مجموعة أحكام المحكمة الدستورية التي فسرت مبادئ الشريعة الإسلامية، وهو ما وجدنا فيه الدقة وهو ألا يخالف أي مشرع قانون بالدولة للشريعة الإسلامية، وان تراجع جميع القوانين بما تتفق مع الشريعة الإسلامية".
وأكد "علام"، على أن إرضاء المحكمة الدستورية العليا لتكون مفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية لطمأنة أعضاء الأزهر الشريف بلجنة الخمسين إلى تفسيرات المحكمة الدستورية العليا.
وتابع: على المصريين أن يقرءوا هذا الدستور ويتمنعوا فيه، ثم يخرج برأيه يحفظه لنفسه، والرأي في الدستور الجديد يجب ان يكون عن دراسة وحكمة وليس مجرد الاستماع من شخص آخر، وضمن من ذلك في ديباجة الدستور".
وأوضح "علام"، أن المادة الثانية "مبادئ الشريعة الإسلامية" هي المادة الحاكمة على جميع مواد الدستور، مؤكدًا أنه وضع مادة في النصوص الدستور المعدل يؤكد على أن الدستور بنصوصه وديباجته يمثل نصًا واحدًا ووثيقة دستور 2013.