تسببت الاشتباكات الدائرة بجنوب السودان في احتجاز قرابة 12 مصريًا من العاملين هناك وعدم استطاعتهم مغادرة البلاد، نظرًا لانقطاع سبل المواصلات والطيران.
وقال المهندس محمود السماحي، أحد العاملين بشركة المقاولون العرب ومن المصريين المحتجزين بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي بجنوب السودان، في تصريحات خاصة لبوابة الشروق، إنه بعد تصاعد حدة الاشتباكات منذ أسبوع، طالبت السفارة المصرية هناك الأمم المتحدة بحماية المصريين المتواجدين بالمدينة، وعلى الفور استجابت المنظمة وأرسلت مدرعات لاصطحاب المصريين من مكان عملهم إلى مقرها بالمدينة؛ تمهيدًا لانتقالهم إلى مدينة جوبا ومن ثم إلى مصر.
وأضاف، أن «المصريين المحتجزين من بينهم 10 أطباء يعملون بالمستشفى المصري المقدمة منحة من مصر إلى جنوب السودان ومهندس ري»، مشيرًا إلى تواجد جنسيات أخرى كانت داخل مقر الأمم المتحدة تم نقلهم جميعًا إلى بلدانهم ولم يتبق إلا المصريون وبعض السودانيين الراغبين في الابتعاد عن الصراع الدائر في جنوب السودان، فضلا عن أن الإداريين التابعين للأمم المتحدة غادروا مدينة بور بالفعل.
المصدر : بوابه الشروق