قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي جسدت الانقسام الحاد الذي تشهده مصر حالياً.
وذكرت الصحيفة أن محاكمة مرسي لا يمكن أن تصرف الأنظار عن مشاكل مصر الاقتصادية، وأشارت إلى أن مرسي لم يحظ بشعبية وأن هذا نجم عن فشله في معالجة المشاكل الاقتصادية بدءا من البطالة إلى التضخم بشكل عام.
وذهبت "الإندبندنت" إلى أن الحكومة المصرية الحالية يجب أن تواجه المشاكل الاقتصادية بمنتهى الحسم حتى لا تواجه مصير مرسي نفسه.
وأضافت أنه بمثل هذه التصنعات في محاكمة الرئيس "الإسلامي" المعزول، بتهم التحريض على العنف، فإن إجراءات المحاكمة ما كادت تبدأ حتى تأجلت إلى يناير؛ لأن رفض مرسي الاعتراف بسلطة المحكمة امتد إلى رفضه ارتداء زي السجن المتعارف عليه.
وفي سياق متصل، قالت: إنه يجب الإسراع في محاكمة مرسي لتعزيز مبادئ العدالة والمحاسبة كحجر أساس للديمقراطية التي تسعى لها مصر ووضعت خارطة الطريق لتأسيسها.