شهادة الناجى الوحيد من مذبحة رفح الثانية :
كمين الجيش منعنا من المرور بسبب حظر التجوال .. وقضينا ليلتنا على أحد المقاهى
تحدثنا مع رجل مسن بموقف السيارات .. والجناة كانوا يعلمون أننا مجندون
الجناة أطلقوا النيران علينا من كل اتجاه وهم يتلون آيات قرآنية عن الجهاد
ملثمون يحملون أسلحة آلية أطلقوا الأعيرة النارية علينا ..وكنت فاكرهم قطاع طرق
شاهدت زملائى يموتون أمام عينى .. و المسلحون هربوا إلى الصحراء
أصبت بـ 4 طلقات ولم أجد سيارة للذهاب للمستشفى وأغمى علىّ بالصحراء
كشف المجند مينا ممدوح رفائيل الناجي الوحيد من مجزرة رفح الثانية فى تحقيقات نيابة أمن الدولة أنه اتفق مع زملائه للذهاب إلى معسكر الأمن المركزي لتسليم عهدته عقب انتهاء خدمته العسكرية ويقول المجند ..أثناء وصولنا لطريق رفح العريش رفض كمين الجيش مرورنا نتيجة حظر التجوال وقضينا الليل على احد المقاهى الموجودة بموقف السيارات وتوجهنا الى سيناء بعدها
وأضاف أن هناك رجلا مسنا جلس معنا فى موقف السيارات وهو يعمل بمحطة المياه في سيناء وعند وصولنا إلى أول طريق رفح العريش بعد مرورنا بكمين الجيش بفترة فوجئت وأنا بالسيارة الأولى التي تحمل المجندين ونزل منها المجندو وأنا منهم بأن قام بعض الملثمين المسلحين وفتحوا باب السيارة وسألونا "انتم عساكر" فرديت عليه وقلت لا .. فرد علي قائلا: " لا انتم عساكر" .
وأضاف الناجى الوحيد من المذبحة وقفنا صفا واحدا وطلبوا منا أن نضع أيدينا خلف ظهورنا وننبطح على الأرض ، واستجبنا لهم وبعدها قاموا بضربنا بالنار من أكثر من اتجاه وقاموا بتلاوة اية قرآنية عن الجهاد .
ويستكمل مينا رفائيل اقواله ليؤكد" انه شاهد زملاءه وهم بيموتوا قدام عينه وبعد ما خلصوا دخلوا الصحراء وهربوا فيها وأنه أصيبت بـ4 طلقات، وأضاف: وشفت صاحبي محمد وهو بيموت وحاولت أشوف أي عربية عشان تودينا المستشفى لكن وقعت وأغمى علي .