آخر الأخبار

01‏/09‏/2013

وزير الداخلية: نخنوخ طلب وضعه مع البلتاجي في زنزانة واحدة..ورفضت عرض مرسي لتولي الحكومة..وطالبني بعدم الحوار مع لميس

وزير الداخلية: نخنوخ

قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية توليت المسئولية فى ظروف مفاجئة ولم أسع له لكنه القدر,واستمررت فى مهمتى كوزير لأمن هذا الوطن حتى بداية شهري مارس وأبريل,ونظام مرسي عرض علي تولي رئاسة الحكومة لكنني رفضت.

واضاف :"لست من الوضاعة وصغر الحجم كي أتشفى فى قيادات الاخوان,وقد تلقيت رسالة من " نخنوخ" يريد البلتاجى ان يحبس معه,وبعثت طبيبا للكشف عن الدكتور محمد بديع للتحقق فى واقعة الاعتداء عليه وتأكدت من عدم حدوثها".

ووصف وزير الداخلية في حواره مع خيري رمضان علي قناة سي بي سي,الدكتور محمد البلتاجى واسامة يس بأنهما اهم من بديع لأنهما يقودان العمليات على الارض، مشيرا إلى أن الاخوان فشلوا فى ادارة الدولة وعليهم اعادة حساباتهم.

وقال إن الدكتور عصام العريان وعاصم عبد الماجد سيتم القبض عليهما فى حينه وانه ضحك كثيرا من حديث البلتاجى على الجزيرة لانه لا يعلم ما وصل اليه تنظيمه من تردى وتم ضبط كل اجهزة ارسال الجزيرة مباشر مصر، مشيرا إلى هناك قيادات اخوانية سافرت الى قطر قبل 30/6 ، مؤكدا ان محمود عزت القيادى الاخوانى موجود فى غزة.

ونفى إبراهيم نفيا قاطعا ملاحقة اى مواطن تابع للإخوان او ناشط ليس مجرما او مخالفا للقانون مطالباً اياهم بوزن الامور والتعقل ,وقال إنه مقتنع بأن النظام الاخوانى غير صالح لإدارة البلاد ولم يكن يسعى لإصلاح جهاز الشرطة بل يقصى القيادات الفاعلة ويضغط بأوراق عديدة كالضباط الملتحين واعادة الهيكلة,وهذا ما دفعه لإنقاذ جهازه والعمل لصالح الشعب والشرطة.

وقال إن مرسى طلب الافراج عن المتهمين فى احداث دهب وطابا عن طريق رئس الوزراء وعناصر ارهابية اخرى ولكننى رفضت وكنت مستعدا لإقالتى فى اى وقت ومتوقعا لذلك وكان ردى الدائم على قيادات الإخوان أننا لن ننفذ اى أمر خارج إطار القانون.

وتابع:"كمواطن مصرى شعرت أن الشعب رافض لهذا النظام,والرئاسة طلبت مني عدم اجراء حوار مع الاعلامية لميس الحديدى إلا انى صممت على ذلك,وطلبت الرئاسة مني اعتقالات لبعض الاسماء قبل 30/6 ولم أنفذها,وما أخشاه بداية العمليات الخسيسة كحادثة مهاجمة قسم النزهة واستهداف قسم بولاق وهي حوادث حقيرة ومن الممكن ان تمتد الى السياسيين والاعلاميين وهناك خطط تأمينية قائمة بالفعل".

وتابع ابراهيم انه طالب بإسقاط الوزارة بعد طوابير البنزين والكهرباء قائلا : "لو عندنا دم لازم نستقيل" وانه فى اجتماع مجلس الدفاع الوطنى رفض تأمين مقرات الاحزاب او التعرض للمتظاهرين 30/6 وانه بعد واقعة "حمادة" الشهيرة منع قواته من التمركز فى الاتحادية ولم يتدخل الا بعد طلب مساعدة الحرس الجمهورى ولم يستعمل إلا المياه وقنابل الغاز.

وأوضح اللواء محمد ابراهيم ان احداث سميراميس كانت لغزاً وما زالت وان المقتحمين الذين تم القبض عليهم لم يعترفوا بمن استأجرهم او حرضهم، مؤكدا على دعمه لجهاز الامن الوطنى.

وقال :" ولا أفهم لماذا كان الاصرار على هدمه وانه اعاد العمل بإدارة التطرف الدينى دون علم السلطة وان البلتاجى كان القيادى الوحيد الذى يمده بالمعلومات عن " البلاك بلوك " ويقدمها له بصفة مستمرة".

صدى البلد

0 التعليقات: