وأضاف أنه أصدر عدة بيانات قبل صدور قرار الفض ناشد المواطنين بالفض السلمي ولكنها قوبلت بالاستهجان حيث قام بعض قيادات الجماعة بإرسال رسائل تهديد على هاتفه المحمول، بجانب وضع قوات أمنية على النقط البعيدة من الاعتصام، يليها الحصار الشامل للاعتصام.
وأشار وزير الداخلية خلال لقائه على قناة "سي بي سي"، أنه كان على تواصل ببعض قيادات الجماعة ومنهم الدكتور محمد علي بشر لأنه كان من الرموز العاقلة داخل جماعة الإخوان المسلمين، ولم يكن راضيا عن التصريحات التي تصدر من على المنصة.
وروى "إبراهيم" خطوات فض الاعتصام والتي بدأت بإدخال سيارات الإطفاء تلتها الذبذبات الصوتية واللودارات ثم إطلاق قنابل الغاز وفي النهاية تدخل بعض أفراد العمليات الخاصة.