وأشار صبحى إذا كان أقباط مصر رفضوا الاستقواء بالخارج بعد حرق كنائسهم، وقالوا دماؤنا فداء للوطن ورفضوا تدخل أمريكا، فكيف يلجأ الإخوان فى بلد الإسلام إلى أمريكا لحمايتهم؟، للأسف فقد ارتكب الإخوان جريمة الغباء السياسى ونسوا أن المصالحة الوطنية هى الطريق الوحيد أمامهم للعيش فى مصر دون سفك الدماء .
وقد أعرب الفنان محمد صبحى عن حزنه لغلق بعض المساجد بالأمس موضحاً أن الجيش والشرطة اكتشفوا استخدام بعض المساجد كمخازن للأسلحة، وأضاف صبحى أن الإخوان نجحوا فى تشويه صورة الإسلام فلم يتركوا فرصة للشعب المصرى أن يتقبلهم، حيث استخدموا كل وسائل والطرق بحثاً عن الكرسى كما لو كانت مسائلة حياة أو موت.