آخر الأخبار

25‏/07‏/2013

5 "خطايا" أبعدت أبو تريكة عن مرسي والإخوان

5 "خطايا" أبعدت أبو تريكة عن مرسي والإخوان



تمسكت جماعة الإخوان المسلمين، بمحمد أبو تريكة قدر إستطاعتها، تمحكت فيه حتى تسلخ جلدها، ونفر هو إلى أبعد مكان، خدمهم في مشروع كان يراه الأفضل، قبل أن يكتشف الخدعة ليتراجع.

لم يجد نهضة ولا مشروع، انتخب مرسي حتى لا يعود مبارك بانتخاب آخر رئيس وزراء في عهده، وللحق إخوان ما قبل 25 يناير كان يشرف أي شخص بالانضمام لهم.. وما أن ظهرت حقيقتهم ونوياهم، نفر الجميع وابتعد.. كما ابتعد أبو تريكة.

أبو تريكة أكثر من رُبط اسمه بالرئيس المعزول بعد ثورة 30 يونيو، استجدوه كثير للحضور إلى رابعة العدوية، اطلقوا شائعات عن وجوده بالفعل، ليخرج عن صمته بعدما سأم الكذب.

من حق المصريين الخروج على مرسي لأنه لم ينفذ ما وعد به، ولست مع طرف ضد الآخر.. هكذا رد أمير القلوب، ولتحول موقف أبو تريكة أسباب هي:

ـ خوفه من أن يكون طرفا في معادلة "الدم" والاستقطاب التي دعت لها جماعة الاخوان المسلمين بمجرد عزل مرسي الذي منحهم الإشارة قبل رحيله "حياتي ثمنا للشرعية".

ـ مشروع النهضة الذي أوهموا به اللاعب فخرج أمام الملايين ممن وثقوا فيه يعلن دعمه للمشروع الذي لم يكون سوى إحدى أكاذيب الإخوان.

ـ مرسي لم يكن الرئيس الذي حلم به أبو تريكة لبلاده، فشعر بالذنب لأنه شارك بالفعل في توليه، وإن لم يكن يعلم ما ستؤل إليه مصر.

ـ إدراك أبو تريكة أن 30 يونيو كان ثورة حقيقية فاقت أعداد من خرجوا فيها ثورة 25 يناير، فالاعب ذهب لميدان التحرير في الثورة الأولى ويدرك جيدا ماذا تعني تلك الجموع الكبيرة.

ـ ابتعد الماجيكو عن التورط في خصومة مع الجيش مجددا، بعدما رفض مصافحة المشير طنطاوي عقب مجزرة بورسعيد، فثورة 30 يونيو لم تكن لتنجح لولا تدخل القوات المسلحة. 


يوروسبورت العربية

0 التعليقات: