كما تم الدفع بـ8 مدرعات و3 حاملات جنود، ومدرعتان لمكافحة الشغب، أمام المتحف المصري، ولأول مرة دفعت قوات الشرطة بكلاب بوليسية بكل مداخل محطات مترو الأنفاق وتفتيش الامرة، يأتي ذلك لتأمين أحداث مليونية مواجهة الإرهاب والعنف كإجراءات احتياطية.
وشهد محيط مبنى ماسبيرو تواجدًا لقوات الصاعقة والمظلات والحرس الجمهوري لحماية المبنى، وبين الحين والآخر تحلق طائرتان حربيتان تجوب سماء منطقة ماسبيرو، ومحيط ميدان التحرير وتطير على ارتفاع منخفض.
وعلى جانب آخر، قامت اللجان الشعبية بوضع الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وقاموا بتفتيش جموع المتوافدين على الميدان، حتى لا يدخل مندسين في مليونية اليوم التي دعا إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
جدير بالذكر، أن ميدان التحرير يشهد توافدًا مكثفًا من المتظاهرين استعدادًا للمشاركة في مليونية "مواجهة الإرهاب والعنف"، وقاموا بوضع لافتات مكتوب عليها "شعب مصر يحيي القوات المسلحة"، كما كان هناك تواجد مكثف للباعة الجائلين، خاصة بائعي الأعلام وصور السيسي في كل أنحاء الميدان.
فيما التزم المعتصمون الخيام، وخلت المنصة الرئيسية من أية فعاليات أو متحدثين، وثبتت أمامها المتاريس الحديدية، التي تستخدم في عزل المتظاهرات لحمايتهن من التحرش.
وعلى صعيد متصل، شهدت حركة المرور حالة من التوقف التام في جميع أنحاء الميدان بعد غلق القوات المسلحة لجميع مداخل ميدان التحرير.