قال الناشط السوري باسل الكويفي، إن القيادة المصرية والعلماء المسلمين تحركوا لإعلان أن ما يجري حرب طائفية، وأضاف: "كنا نتمنى أن يكون هذا المؤتمر مبكرًا وألا يكون له طابع إسلامي.".
فالمؤتمر يعد استكمالا لمؤتمر علماء المسلمين الداعي للجهاد في سوريا وأن مشاركة الرئيس مرسي في المؤتمر تدل على أن هناك محاولة لاستغلاله لدعم شعبيته ولكننا نقدر مشاركته، والثورة السورية يتضامن معها كل الشعب المصري ولا يجب أن يعطي الصبغة الإسلامية.
وأكد أن هذا الحشد الإسلامي هو نتيجة طبيعية لما جرى من تدخل الشيعة العراقيين والإيرانيين وحزب الله بما جعل الأمر "تحالف شيعي ضد الثورة السورية لدعم بشار الأسد وإفشال الثورة السورية التي في معظمها سنيه.