 |
اعتبرت حركة "أقباط بلا قيود" أن الحُكم الصادر بحبس الشيخ أبو إسلام 11 عاما مع الشغل وكفالة 3 آلاف جنيه مع إيقاف التنفيذ المؤقت، لاتهامه بحرق الإنجيل وازدراء الأديان وتكدير الأمن العام، وسجن نجله 8 سنوات وكفالة 2000 جنيه عن التهمة الأولى والثانية، يُعد بمثابة الخطوة الأولى نحو مجتمع يحترم حرية الاعتقاد ويُرسخ لقيم احترام وقبول الآخر، بعد عهود من التجاهل المُتعمد من جانب الدولة ومؤسساتها لاستهداف المسيحيين ورموزهم الدينية بكل وسائل السب والقذف والتحقير الأدبى والمعنوى والتكفير العلنى فى وسائل الإعلام المقروءة والمرئية، فضلاً عن الاعتداءات المُتكررة ضد الأرواح والممتلكات، بحد وصفه.
وقال الناشط القبطى "شريف رمزى" مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" إن منطوق الحُكم وإن تضمن إيقاف التنفيذ، إلا أنه يحمل إدانة صريحة لأبو إسلام ولكل من يسير على نهجه فى نبذ الآخرين وتكفيرهم وتحقيرهم والتحريض ضدهم، ويؤدى كذلك إلى ردع هؤلاء مُستقبلاً بحيث ينمو شعور عام لدى الكافة بأن إهانة المسيحي وازدراء مُقدساته ستُقابل بإدانة وبعقوبة، بعكس ما كان مُتبعاً فى السابق.
وشدد "رمزى" على تعقب أبو إسلام وكل من هُم على شاكلته "قانونياً" حتى ينالوا الجزاء الذى يستحقونه، وحتى يرتدع دُعاة الفتنة وتُجار الدين الذين يتربحون من فتاوى إهدار الدم وتكفير المُعارضين.
