أكد السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير الوطني، أن قرار جبهة الإنقاذ الوطني بوقف جميع أشكال الحوار مع النظام أو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة هو قرار سيء جدًا، وتصرف غير وطني على الإطلاق، فعندما يكون الوطن في خطر لا بد أن يجتمع الجميع على قلب رجل واحد، ناسين خلافاتهم الضيقة، للحفاظ على مصالح الوطن، وهذا القرار يعبر عن طفولة قادة "الإنقاذ"، فالسياسة ليس بها قطيعة دائمة في الحوار مع أي طرف، وليس بها خصومة دائمة، ويثبت أنهم في فترة الحضانة السياسية.
وحول زعم "الإنقاذ" بأن يوم 30 يونيو سيكون يومًا مفصليًا في تاريخ الثورة، وأنه سيمثل الموجة الثانية للثورة، قال يسري في تصريح لـ"الحرية والعدالة": "هذه أضغاث أحلام، فنحن نعيش في حرية مطلقة، ومن حق الجميع أن يقول ويفعل ويحلم بما يشاء، لكن الحقائق وحدها ستثبتها الأيام المقبلة، إلا أن تصور البعض بأن النظام سيسقط يوم 30 يونيو هو تصور طفولي عبثي وغير معقول؛ لأنه سيكون يوما عاديا اعتدناه سابقا في مظاهراتهم".
وفيما يخص قول "الإنقاذ" بأنها تدرس تشكيل مجلس رئاسي مدني عقب 30 يونيو، أوضح "إبراهيم" أن هذه الجبهة أصلا مفككة وبعيدة عن الواقع، والخلافات التي بينها كبيرة وعميقة، وإن كانت غير ظاهرة وواضحة للبعض، فهي تحاول أن تبدو متماسكة، وبالتالي فلن تستطيع أن تجتمع على تشكيل مجلس رئاسي، ومعظم قادتها يتكالبون على السلطة، وما تقوله استهزاء وسخرية من عقول الشعب المصري.
هذا المحتوى من بوابه الحريه والعداله