 |
قلق إخوانى من اقتحام منازل قيادات الجماعة.. والجماعة تستعين بوسائل مراقبة.. والمتظاهرون: "هانجيبهم"
كشفت مصادر مطلعة أن هناك قلقًا داخل جماعة الإخوان المسلمين لدعوة بعض الناشطين والمعارضين إلى إسقاط النظام في 30 يونيه القادم، واقتحام مقرات ومنازل جماعة الإخوان المسلمين، خاصة بعد الاعتداء على منزل القيادي جمال حشمت مؤخرًا، مشيرةً إلى أن الجماعة ستبدأ في إجراءات فعلية لحماية مقرها في المقطم من خلال تعلية السور وتبديل أبوابه بأخرى مصفحة.
وقالت رضا عبد الله محمد، نائب مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، إنَّ الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لا يعبر بأى حال من الأحوال عن الثورة وحرية الرأى ولا يمت للديمقراطية بأي صلة، مشيرة إلى أنَّ الاعتداء على قيادات الإخوان لا بد أن يقابله حسم قانونى حتى لا تتحول البلاد إلى حرب أهلية. وأكدت أن الجماعة لن تستدرج إلى العنف ومتمسكة بأعلى قدر من ضبط النفس، مشددة على أن الشعب لن يمنح المغرضين والمخربين غطاءً شعبيًّا لإثارة الفوضى بأي حال من الأحوال.
وقالت "دعوات إسقاط النظام فاشلة وسيدافع الشعب المصرى عن الشرعية"، مؤكدة أن الرئيس سيكمل مدته بفضل وعي الأغلبية في الشارع المصرى.
من جهته، قال محمد عطية، القيادي بتكتل القوى الثورية، إنه تم الاتفاق بين القوى الثورية والمعارضة على إجراء محاكمة ثورية سياسية للرئيس محمد مرسي "الفاقد للشرعية" بميدان التحرير، كبداية للانتفاضة على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أنهم سيتعاملون معهم بالخدعة والمباغتة. وأشار إلى أن لديهم معلومات كشفت عن استعانة جماعة الإخوان المسلمين بكشك مراقبة بالتعاون مع وزارة الداخلية ورجال مسلحين لمواجهة تظاهرات 30 يونيه القادم، خاصة بعد عملية الاقتحام التي تمت منذ شهور. وهدد بأنه سيتم رصد جميع تحركات قيادات جماعة الإخوان المسلمين وتغيير أماكن إقامتهم وملاحقتهم أينما تواجدوا، مطالبًا وزارة الداخلية بالتحيز للشعب وإرادته والتحلي بموقف الجيش في الثورة الأولى.
