آخر الأخبار

01‏/05‏/2013

عبود الزمر: لن نصمت أمام عودة ممارسات أمن الدولة.. والمقاطعة هى الحل

عبود الزمر
انتقد عبود الزمر، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، قيام جهاز الأمن الوطني، بإرسال مخاطبات لعدد من شباب التيار السلفي وبعض أعضاء القوى الإسلامية، للحضور إلى مقرات الجهاز لمناقشتهم في عدد من التطورات، معتبرًا أن هذه الاستدعاءات تهدف لإعادة ضخ الدماء في عروق الجهاز المنحل الذي أسقطته ثورة 25 يناير. وتابع الزمر لـ "المصريون": عدد من العاملين بالجهاز لا يخفون رغبتهم الشديدة في استعادة ما سمّاه "مخازي الجهاز"، والسعي لبث الرعب في نفوس المواطنين مجددا، ومن بينهم أبناء التيار الإسلامي، وهو ما ينبغي مقاومته بشدة، قطعا للطريق على هذا الجهاز للعودة لدوره المشبوه إبان العهد السابق. وطالب الزمر، أعضاء الحركات الإسلامية بتجاهل أي استدعاءات من جانب الأمن الوطني، باعتبار أن هذه الاستجابة لهذه الاستدعاءات تعيد ضخ الدماء في عروق الجهاز، لاسيما أن دور الجهاز قانونيا لا يتجاوز جمع المعلومات فقط، وبالتالي فينبغي أن تكون أي استدعاءات لأبناء الحركة الإسلامية، إلا من قبل النيابة العامة فقط. وأبدى القيادي بـ "الجماعة الإسلامية" دعمه الشخصي لأي وقفات احتجاجية أمام مقر جهاز مباحث أمن الدولة الرئيسي في مدينة نصر، وذلك لقطع الطريق على مساعي الجهاز للعودة إلى ممارسات القمع والاستبداد التي ينبغي أن يتبرأ منها أعضاء الجهاز الجدد ولا يسعون لاستعادتها، باعتبارها عارا ينبغي غسل يديهم منه للأبد، مشددا على أهمية أن تكون هذه الوقفات سلمية بعيدا عن أي مظاهر عنف. ودعا الإسلاميين إلى مقاطعة هذا الجهاز، باعتباره السبيل الوحيد، وذلك لإجباره على احترام القانون وعدم التطلع لتحوله لإرهاب المواطنين وعودة زيارات نصف الليل التي لا يمكن لشعب مصر أن يقبله بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي أسقطت الديكتاتور ودفنت أجهزته المشبوهة. واعتبر الزمر، أنه "لا يليق أبدا بالرئيس ولا جماعته أن يعمل الأمن الوطني على استعادة أدوار أمن الدولة، فمن عانوا من الاستبداد والقمع لا يمكن أن يكونوا شهودا على عودة أدوار هذا الجهاز البغيض، باعتبار أن عودة الجهاز تشعرنا بأننا في عهد مبارك، ولم تسقطه ثورة".


Al Mesryoon

0 التعليقات: