شهدت محافظة أسيوط ، حادثا فريدا من نوعه، حيث أنجبت ربة منزل سن 23، طفلا برأسين ملتصقين في جسد واحد، في مستشفى صحة المرأة التابعة للمستشفيات الجامعية، بعد أن تمكن فريق طبي ضم الدكتور مصطفي حسين أستاذ أمراض النساء والولادة بجامعة أسيوط، والدكتورة إسراء بدارن، والدكتور محمد الشحات من إجراء عملية ولادة قيصرية للسيدة، لإخراج الطفل بعد تعثر الولادة الطبيعية.
وقال الدكتور مصطفى حسين، إن العملية استغرقت ما يقرب من 4 ساعات، لافتا أنها حالة ولادة نادرة وتعد التاسعة في العالم، موضحا أن الأم كانت تقوم بالمتابعة مع أحد أطباء النساء والولادة بإحدى قري أسيوط، وأن صور ال "سونار" فشلت في تحديد أن كان هناك طفلين حسب التقرير الأولي الذي دخلت به الأم إلى مستشفي صحة المرأة بأسيوط أم لا، إلا أنه ظهر أثناء إجراء العملية القيصرية بعد صعوبة ولادة الأم بشكل طبيعي أن الجنين هو طفل واحد برأسين ملتصقين في جسده، وتابع أن التشوهات الخلقية في هذه الحالة لا يمكن تحليلها بدقة ولكن تبين وجود صلة قرابة بين الزوجة وزوجها.
وأضاف " حسين "، أن الطفل خرج بصحة جيدة، بعد اجراء العملية وكان يزن 2600 جرام، وبعد لحظات بدأت حالته الصحية في التدهور بسبب وجود عيوب خلقية في الأجهزة الداخلية للطفل منها وجود المعدة في التجويف الصدري والذي ترتب عليه ضيق حاد في التنفس، ولكنها فارقت الحياة داخل الحضانه قبل مرور 3 ساعات.
وأضاف " حسين "، أن الطفل خرج بصحة جيدة، بعد اجراء العملية وكان يزن 2600 جرام، وبعد لحظات بدأت حالته الصحية في التدهور بسبب وجود عيوب خلقية في الأجهزة الداخلية للطفل منها وجود المعدة في التجويف الصدري والذي ترتب عليه ضيق حاد في التنفس، ولكنها فارقت الحياة داخل الحضانه قبل مرور 3 ساعات.