قال الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء السابق أنه وقت توليه منصبه كان قد اصدر تعليماته لوزير الداخلية ” محمود وجدى ” آن ذاك بعدم القبض على اى من الثوار وهم فى ميدان التحرير ، موضحًا ان هذه التعليمات جائت اثناء زيارة وفد من شباب الثورة له بقيادة طارق زيدان .
واضاف شفيق ان زيدان قاله ان صفوت حجازى جاء بشخص ادعى انه ضابط مخابرات وابلغهم ان شفيق خطر على الثورة وعلى البلد ” .
واوضح شفيق فى لقاء له على فضائية ” النهار” مع الإعلامي مصطفى بكري: “ إن علاء مبارك جاء لغرفة العمليات فى يوم إذاعة خطاب التنحى لمدة 3 دقائق ليتابع الوضع ثم استأذن ليلحق بوالده ويُغادروا إلى شرم الشيخ “، مضيفًا : ” أذكر أنه أثناء وجودنا أنا واللواء عمر سليمان والمشير طنطاوى فى غرفة العمليات قلت للمشير: ” أعتقد أنه آن الأوان لأن تمسكوا البلد، والمشير قال لأ، فقلت له “ماينفعش”، قلت له الرئيس سيتنحى وأنتم هتمسكوا البلد، فقال: “انتم يا جماعة كدا بتزنقونى، وقال المشير: “طيب سأسأل القوات المسلحة “، ثم غادر المشير لدقيقة وجاء مرة أخرى وطلب من اللواء عمر سليمان أن يتصل بالرئيس ويخبره أن الوضع دقيق ونقترح أن تتنحى ويمسك الجيش بالسلطة، فجاء اللواء “عمر” ليخبرنا بأن الرئيس قد وافق، واجتمعنا حوالى 5 دقائق لصياغة خطاب التنحى، وقال اللواء عمر إننا سنخبر الرئيس ونستأذنه أننا لن نستطيع إرساله له ليوقعه لضيق الوقت، فطلب مبارك أن يقرأه عليه ووافق عليه ولكنه طلب تغيير كلمة تنحي بـ”تخلى” وهى الكلمة التى أخذت جدلاً كبيراً بيننا، ورفض المشير أن يذيع الخطاب بنفسه ” .
وسأل اللواء عمر سليمان عن موقفه بعد استقالة الرئيس، فأخبره “شفيق” بأنه كما هو فالدولة المصرية قائمة كما هى بمؤسساتها لم تتفكك، فى السابعة مساء اليوم التالى اجتمعنا وقررنا عدم إنشاء مجلس رئاسى.
وقال الفريق “شفيق” إن عمر سليمان سأل طنطاوي عقب ينتحي مبارك عن موقفه ،فرد المشير قائلا ” إحنا أكلنا عيش وملح وانت تيجى تجلس معى فى هذا المبنى “يقصد قصر الاتحادية” ولكن اللواء عمر سليمان كان يشعر بأنه غير مرغوب فيه ففضّل الابتعاد والاستقالة.
وفجر شفيق مفاجأة قائلا “الشاطر ومالك خرجتهم من السجن معدومين فلوس، وكانوا علي خلاف على محل لتوكيل تركى فى احد المراكز التجارية بالقاهرة، لكنهم الأن شيء آخر وفلوس وعربيات غالية الثمنماسورة فلوس انفجرت”.
واوضح شفيق انه ذهب الى طنطاوى قبل الانتخابات ب3 اسابيع ليعرض عليه موقفه من الترشح لرئاسة الجمهورية ، واكد المشير له انه ليس لديه مانع من ترشحه ، وبعد الانتخابات اقترحت عليه ان يكون هو ركيزة فى القوات المسلحة وهمزة الوصل بين الوزارة والقوات المسلحة، وان لايكون فى التشكيل الوزارى ، وشدد شفيق ان شكل الذى كان بيه المشير فى الوزارة كان سيئ جدا للغاية .
وفيما يخص حادث رفح اتهم شفيق جماعة الاخوان المسلمين بانهم هم من وراء هذه الحادثه حتى يطيحوابالمشير طنطاوى من الوزارة .
وفجر شفيق مفاجأة قائلا “الشاطر ومالك خرجتهم من السجن معدومين فلوس، وكانوا علي خلاف على محل لتوكيل تركى فى احد المراكز التجارية بالقاهرة، لكنهم الأن شيء آخر وفلوس وعربيات غالية الثمنماسورة فلوس انفجرت”.
واوضح شفيق ان ما تدبره قطر ما هو الا عقدة ” مصر” كما قال، ذاكرا : ” أن رئيس الوزراء القطرى أمر هشام قنديل رئيس الوزراء ان يذهب له على وجه السرعة ” .