كان 29 يوليو مشمسا كيوم صيف جميل، وتقول “جيمى نيبر” أن اليوم كان حار جدا، وأنها كانت تلعب مع ابنتها “أليس” البالغة 3 أعوام فى حمام السباحة مع مجموعة من زملاء الطفلة فى المدرسة، وظلت الأم وصغيرتها فى الماء لساعتين وقد كان الطقس صيفا، لكن فجأة تحول وجه السماء وبدأ البرق يظهر بين السحب، ففكرت الأم فى وضع سترة النجاة حول ابنتها لكنها لم تجدها حيث تركتها فى حمام السباحة، وكان الجميع فى طريقهم لأخذ وجبة خفيفة فاعتقدت الأم أن طفلتها بينهم.
ذهبت الأم إلى حيث تجمع الحضور لتناول وجبتهم لكن الصغيرة أليس لم تكن بينهم، وهنا أصيبت الأم بحالة من الذعر وركضت نحو حمام السباحة، وقفزت تحت الماء لتبحث عن طفلتها فلم تجدها لكنها قررت القفز مرة أخرى فرأت قدم أليس فى أعماق الحمام، فأسرعت بها نحو السطح واعتقدت فى البداية أن الطفلة سقطت للتو، لكن الحقيقة أن أليس كانت قد ماتت وجسدها تحول للون الأزرق وتوقف نبض قلبها تماما.
اتصلت الأم بالطوارئ وحاولت عمل الانعاش القلبى الرئوى للطفلة، وهنا شاركتها صديقتها الممرضة لكن وهى على علم أن الطفلة ميتة بالفعل، وهنا بدأ الجميع فى الصلاة والتضرع لله والاستمرار فى محاولات الانعاش القلبى الرئوى التى استمرت 12 دقيقة، وفجأة نبض قلب أليس وتغير لونها وبدأ تتنفس لكن بحشرجة قوية جدا.
وبحسب فضائية KFVS-TVوصلت الإسعاف واصطحبت الطفلة لمستشفى أطفال كاردينال جرينون فى مدينة سانت لويس بولاية ميزورى الأمريكية، لكن حالتها كانت خطيرة وتتضررت رئتيها ومخها، ولم يكن هناك أملا فى تعافيها، لأن الأطباء لا يعلمون كم من الوقت قبعت تحت الماء، وانقطاع الاكسجين عن المخ يعتبر أمرا مدمرا.
ساند جيران الطفلة والديها فى محنتهم ودشنوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للصلاة من أجلها، ولم يستمر الوضع طويلا فبعد 6 أيام فقط بأدت الصغيرة فى التعافى بالمستشفى، حتى أن المستشفى أزالت جهاز التنفس الصناعى، ونهضت أليس وتكلمت وغنت.
بعد أسبوعين عادت الطفلة لمنزلها، لكن ما لم يجد الأطباء تفسيرا له هو أن الطفلة لم تتذكر الحادث، وأن قلبها ومخها ورئتيها عادوا لكفاءتهم الطبيعية وكأن شئ لم يكن، وطبيا لا يوجد تفسير لذلك سوى أنها معجزة.
كل من عاشوا تلك المحنة قرروا الانضمام لفصول تعلم الإنعاش القلبى الرئوى.
المصدر : Nile Star News + فيديو7
