آخر الأخبار

25‏/07‏/2014

خبير استراتيجي: وقف العدوان على قطاع غزة لن يتححق إلا بموافقة إسرائيل

خبير استراتيجي: وقف العدوان على قطاع غزة لن يتححق إلا بموافقة إسرائيل

قال الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن ما يهم مصر الآن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الحماية للبسطاء من أهل القطاع ، مشيراً إلى أنه لن يتحقق ذلك إلا بموافقة إسرائيل عليه، ومن لديه القدرة على صياغة مبادرة تحظى بقبول طرفس الصراع فليتقدم بها؛ حسب قوله.

وأضاف جاد ، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس، أن حركة حماس الفرع الفلسطيني لجماعة الإخوان المسلمين وبعد إزاحة مرسي وجماعة الإخوان من حكم مصر تستدرج إسرائيل لشن عدوان على أهل القطاع ثم تولول ومعها قطر وتركيا، و يهاجمون مصر لأن جيشها لم يدخل الحرب ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن الجيش المصرى لا يعمل بأمر هذه الجماعات.

وأشار جاد إلى أنه عندما اشترطت حركة حماس فتح معبر رفح على مدار الساعة ووضعه تحت إشراف قوات دولية، فأي دولة في العالم يمكنها قبول التنازل عن جزء من سيادتها من أجل إرضاء طرف آخر؟!.

وأوضح جاد: "لا توجد دولة مستقلة في العالم مهما بلغ ضعفها ووهنها تقبل بوضع منفذ دولي لها تحت إشراف قوات حماية دولية، ولا يحدث ذلك إلا في حالات الدول تحت الاحتلال أو مناطق الصراعات والنزاعات الدولية، فتأتي قوات دولية بموافقة ورضاء الطرفين للفصل بين القوات، أو مراقبة وقف إطلاق نار والالتزام بالاتفاقات الموقَّعة".

وأوضح جاد أن رفض حركة حماس المبادرة المصرية أدى إلى أن إسرائيل واصلت عدوانها على القطاع وأهله وقررت اجتياح القطاع برياً، فكانت الخسائر البشرية والمادية الضخمة وهو أمر لا يهم حركة حماس إطلاقا، ولا رفاقها في تركيا وقطر؛ وفقا لقوله.

وأتبع: "ما يهم هذه الأطراف هو الاتجار بدم المدنيين الأبرياء العزّل من أهل القطاع ، لافتاً إلى أن قادة حماس فهم إما يعيشون متنقلين بين فنادق قطر وتركيا، وإما فى مبانٍ محصنة تحت الأرض فى القطاع لا تطالها غارات الطيران الإسرائيلي".

هذا المحتوى من  :  التحرير

0 التعليقات: