 |
| الشاطر |
حذر حزب شباب مصر من تحركات خيرت الشاطر الخارجية والتي انتهت مؤخرا بزيارة تركيا والتى استمرت ليومين.
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس الحزب أن الشاطر أشبه بالأفعى، ناعمة الملمس والتى تتحرك دون أن يلحظها أحد، مؤكدا أن الشاطر لم يعبأ أو يهتم أو يتوقف عند مشاكل مصر الداخلية أو الخارجية والتي كان آخرها كارثة سد النهضة الأثيوبي إنما منذ أن تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية وهو قد بدأ فى تحقيق أهداف التنظيم العالمي للإخوان بمحاولة الاستحواذ على أكبر قدر من اقتصاديات مصر بما يمكن جماعته من التحكم فى صناعة القرار فى عهد محمد مرسى.
أوضح أن الشاطر ترك إدارة العملية السياسية فى مصر لعناصر الإخوان بقيادة المرشد، وأهتم هو وحسن مالك بالملفات الاقتصادية، والتي وصلت حاليا إلى السيطرة على كافة سلاسل المحلات التي تتحكم فى الاقتصاديات التحتية لمصر، واستئجار وشراء عدد كبير من المدارس الخاصة التي تتحكم في غسيل أدمغة الجيل الجديد، والسيطرة على عشرات المصانع التي كان يملكها رجال أعمال النظام السابق مقابل إغلاق ملفاتهم الداخلية.
وأوضح أحمد عبد الهادى أن شركة النصر للسيارات التى كانت تنتج السيارات موديلات " فيات ـ شاهين " والتي لاقت رواج غير عادى، وحققت مبيعات كبيرة طوال سنوات سابقة كان يتم تصنيعها بوساطة تركيا، وبعد توقف المصنع منذ عام 2010 نجح خيرت الشاطر فى إعادة الشريك التركي مرة أخرى، مقابل حصة لجماعة الإخوان في المصانع التركية مشيرا إلى أن الشعب المصري سوف يستيقظ ذات يوم ليكتشف أن مصر قد تم بيعها لإسرائيل، ورجال أعمال أجانب بوساطة قطرية، وإخوانية وبدعم غير عادى من خيرت الشاطر.
وأكد عبد الهادى، أن أحد الاتهامات التي كانت موجهة لخيرت الشاطر في عهد النظام السابق هي التخابر لصالح دولة تركيا، وهو ما تأكد فعلا من تحركاته مؤخرا والداعمة للطرف التركي في مصر، بالإضافة إلى تحركاته لبيع الكثير من الشركات والمصانع، التي كان يملكها رجال أعمال النظام السابق لصالح التنظيم العالمي للإخوان وقطر ورجال أعمال يهود وتركيين.
ولفت عبد الهادى، إلى أن خيرت الشاطر أخطر من محمد مرسى ومرشد الإخوان داعيا جموع الشعب المصرى للثورة ليس على حكم محمد مرسى وجماعة الإخوان فحسب بل على التحركات الخفية التى يقودها أمثال خيرت الشاطر لأنهم أخطر على الوطن من الجميع.
