25 يناير 201
الشعب الفلسطينيى منشغلاً بشكل رئيسى فى المشاكل الدخلية و ليس بشأن
الانتخابات الاسرائيلية ، القادة قلقين من ان تؤكد الانتخابات مستقبل حزب
اليمين ” هذا ما سوف يحدث بلاشك “
فترة قصيرة على اعلان نتائج الانتخابات الاخيرة ، قد لا يتضح دور
السلطة الفلسطينية فى الفترة القادمة و يأمل بنيامين نتنياهو على الرغم من
الفشل النسبى الا انه ” يوجد مستقبل ” حيث يقول ان اليسار قد حصل على دعم
قوى من الولايات المتحدة كما انهم دعو السلطة الفلسطينية الى طاولة
المفاوضات مع اسرائيل و لكن على منظمة التحرير ان تتوقع المزيد من الضغوطات
من الجانب الاوروبى و من جانب منظمة المستوطنات الاسرائيلية .
فى مقابل ذلك تعلم السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير ان الغرب يمكن و
على إستعداد ان يضغط عليهم حيث ان المبدا المتبع ” هو العصا و الجزرة ” و
على الرغم من الاتهامات الرسمية التى تقدمها السلطات الفلسطينية إلا انه لا
توجه اى ضغوطات على اسرائيل لتوقف بناء المستوطنات مما يعيد الامر الى
طاولة المفاوضات.
أمام ضغوطات الغرب صرح محمود عباس رئيس السطة الفلسطينية و رئيس منظمة
التحرير الفلسطينة ان الشعب الفلسطينى لن يخضع و لن يستسلم للضغوطات و لن
يعود الى طاولة المفاوضات كما أضاف مسؤول فى منظمة التحرير ان عباس قد أكد
على انه لن يستانف المفاوضات القديمة : جلسة بين الطرفين ، تحديد الاراضى
الفلسطينية و وضعها تحت الحماية كما قال نبيل ابو ردهه ان الفلسطينين
يمكنهم العودة الى المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة بما ستقرره
الامم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية بحدود 67 ، أوضح مسؤول بمنظمة الامم
المتحدة ان فلسطين لن تعود الى المفاوضات الفاشلة دائماً و ان الاوضاع
حاليا قد تغييرت كثيراً كما ” اننا المسلمون و المسيحيون نعيش سوياً فلا
حاجة لنتنياهو ان يغيير من ككلامه و يزينه فنحن مدركين جيداً ما يجب علينا
فعله “
