آخر الأخبار

20‏/09‏/2015

"بن كارسون" يؤكد نبوءة "بن لادن" بشأن أعدائه.. ويدعو للتجسس على "داعش"

"بن كارسون" يؤكد نبوءة "بن لادن" بشأن أعدائه.. ويدعو للتجسس على "داعش"
بن كارسون

أ ش أ

اعتبر المرشح الرئاسي الجمهوري وجراح الأعصاب الشهير بن كارسون أن أمريكا تعيش عامها الرابع عشر من أعوام حرب طويلة محبطة ضد ما وصفه بـ"الفاشية الإسلامية العالمية".

ورأى - في مقال نشرته صحيفة الـ"هيل" - أن الرئيس أوباما يحتاج إلى أفكار جديدة ، وقيادة جديدة في مجتمع المخابرات ، وخطة عمل كفيلة بإثمار نتائج ناجزة للحدّ من زخم تنظيم "داعش" ، وإلى الأخذ بزمام المبادرة في المنطقة عبر الحلفاء من الأكراد والعرب.

وقال كارسون "إننا إزاء صراع أيديولوجي وحرب استخباراتية ، شبيهة من بعض جوانبها بالحرب الباردة ، حيث تتصادم المعلومات والأفكار عبر العالم ، وحرب اليوم يتم مراقبتها من بعيد عبر أجهزة الكمبيوتر وشاشات التلفاز ، ولكن أين توجيه الرسائل المضادة؟ إن أمامنا معركة يجب خوضها في توجيه عقول الشباب والمرتبكين".

وأضاف "إننا نراقب مواقع داعش الإلكترونية، ونشاهد مذعورين عمليات الذبح وغيرها من انتهاكات إنسانية تبدو جديدة على مدار الساعة ، ونصدر تحذيرات هنا ندعو فيها للحذر ، على أننا نبدو غير قادرين على الإلمام برؤية شيء واضح، وهو أننا نخسر هذه الحرب عندما تبدو أمريكا خائفة في مكانها وبمعيار الجهاديين ، فإنهم يحرزون النصر ، لقد غيروا بلدنا ، وأوجدوا جمهورية من الخوف ، وكما تنبأ أسامة بن لادن ، فإن أعداءه يجهزون على بعضهم البعض".

وتساءل كارسون "كيف يتسنى لنا مجابهة حرب أفكار تدار بشراسة مثل هذه الحرب وسط الذعر الذي أصاب السكان المدنيين؟ إن الخطوات التي اضطلعنا بها منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011 لم تؤت الثمار المرجوة .. علينا تغيير الأفراد ، وطريقة التفكير والتكتيكات مع العمل في الوقت ذاته على تهيئة مناخ جديد للنجاح يكون قائما على تقدير دقيق لموقعنا الراهن .. هذا هو الطريق الوحيد للتقدم الجاد".

ووصف الجراح كارسون بعض خطوات العلاج: "أولا، شن حرب أيديولوجية واستخباراتية لا هوادة فيها ، وعدم الاكتفاء بمراقبة مواقع داعش الإلكترونية ، واستخدام حلفاء من منظمات وشبكات تستخدم لغة المنطقة ، وضرورة تجنيد أشخاص يعيشون في خضم المعمعة للوقوف على معلومات استخباراتية آنية دقيقة عن داعش.

ثانيا ، تعزيز حلفائنا في تلك الحرب بداية من الأكراد في العراق الذين يجب تسليحهم بشكل مباشر ودعمهم ماليا والدفع صوب قيام دولة كردية مستقلة .. إن الأكراد هم واحة من السلام والوحدة والثقة كحليف في خضم فوضى الشرق الأوسط، وعلى أمريكا بناء وتغذية هذه الأمة الصاعدة في مركز العاصفة.

ثالثا ، التعاطي مع الواقع ، فيتعين على واضعي السياسة الأمريكية والمجتمع الاستخباراتي البدء في التعاطي مع واقع ما نواجهه في هذه الحرب.. يجب بلورة سياسة تتعاطى مع المنطقة كنظام كلي وليس كوحدات منفصلة".
المصدر : Nile Star News + الدستور

0 التعليقات: